باخموت… “بوابة عبور” و “راية دفاع”
باخموت، الجبهة الأسخن خلال الأسابيع الماضية، استطاعت القوات الأوكرانية من التصدي للقوات الروسية المعادية وفرض هدوءٍ بعد تصعيد من قبل القيادة العسكرية الروسية التي زجت بالآلاف من جنودها من أجل فرض السيطرة الأمر الذي لم يفلح .
قال رئيس أركان الجيش الأوكراني إن معركة باخموت، بدأت “تهدأ” وكان مسؤولون في الغرب قد رجحوا في وقت سابق من الشهر الجاري أن ما يتراوح من 20000 إلى 30000 من القوات الروسية سقطوا بين قتيل وجريح في باخموت الصيف الماضي.
في حين قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن الهجوم الروسي على باخموت شرقي أوكرانيا توقف بشكل كبير، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة في معركة الدفاع.
يأتي ذلك فيما كشفت وكالة “بلومبرغ”، نقلا عن مسؤولين غربيين، استعداد روسيا لعملية تعبئة جديدة تشمل 400,000 مجند سينضمون إلى القتال في أوكرانيا. وأضافت “بلومبرغ” أن موسكو ستعتمد في عملية التعبئة الجديدة على المتقاعدين والمتطوعين من الروس، كما أوضحت الصحيفة أن التعبئة العسكرية في روسيا ستكون بالتعاقد وليست إجبارية.
في الجنوب قالت المتحدثة باسم قيادة عمليات الجنوب في أوكرانيا ناتاليا هومينيوك إن القوات الروسية لن تحصل على أي منطقة آمنة في أي نقطة من شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا، وفق تعبيرها.
وأكدت هومينيوك أن أوكرانيا جادة جدا في إعادة أراضيها والعودة إلى حدود عام 1991، محذرة من أن القوات الروسية والموالية لها في شبه الجزيرة ستشعر حقا بما سمته “موسم الانفجارات” في بعض الأماكن والنقاط، وقالت إن ذلك “أمر لا لبس فيه”.
مؤسسة أمريكية تبدأ حملة لدعم قوات سوريا الديمقراطية
بدأ “منتدى الشرق الأوسط”، وهو مؤسسةٌ فكرية مقرُّها الولايات المتحدة، بدأ حملةً…