لبحثِ الأزمةِ السوريةِ ، وفدٌ من الإدارةِ الذاتيةِ لشمالِ شرق سوريا يزورُ مجلسَ الشيوخِ الفرنسي

قالت دائرة العلاقات الخارجية أن وفداُ من الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا قد زار مجلسَ الشيوخ الفرنسي، وذلك لاطلاعه على الوضع السوري بعد أثني عشر عاماً من الازمة السورية.
جاء ذلك في بيان أعلنته دائرة العلاقات الخارجية ، يوم أمس الجمعة، وقد ضمَ الوفدُ السيد “بدران جيا كرد” الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، والدكتور “عبد الكريم عمر” ممثل الإدارة الذاتية في أوربا، والسيدة “روكسان محمد” الناطقة باسم وحدات حماية المرأة، والسيد “نوري محمود” الناطق باسم وحدات حماية الشعب، والدكتور “خالد عيسى” ممثل الإدارة في فرنسا.
وقالَ البيانُ أن الوفدَ قد التقى مع “بيير لورانت”، وهو نائبُ رئيسِ مجلسِ الشيوخِ الفرنسي، حيث تم مناقشة الوضع العام في سوريا، بعد 12 عام من الأزمة على حساب الشعب السوري، دون وجود آفاق لأي حل سياسي.
هذا وقد ذكرَ البيانُ أن الطرفين قد تَبادلا وجهاتِ النظرِ بخصوصِ التحدياتِ السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية التي تواجِهُ الإدارة الذاتية، بالإضافة إلى التهديدات والعدوانِ التركي الذي يزعزعُ استقرارَ المنطقةِ ويدخلُ في خدمة الإرهاب.
وأفادَ البيانُ أنه تمّ شرحُ الانتهاكات التي تجري في المناطق المحتلة من عمليات قتل واعتقال وتغير ديمغرافي من قبل المجموعات العسكرية المتحالفة مع تركيا، وخاصة إعدام أربعة أشخاص من عائلة واحدة في جنديريس صباح يوم النوروز، فقط لإشعالهم النار احتفالاً بعيد النوروز.
كما أكدّ السيدُ “بيير لورانت” ، وفقاً للبيان، على تقديرهم وتثّمينهم للتضحيات التي قُدمت لمواجهة الإرهاب، وقدمَ التعازي بضحايا الزلزال وبضحايا العملية الجبانة في جنديرس.
وأكدّ من جديد على دعمِهم للإدارة الذاتية وضرورة تعزيز وتطوير التعاون بين الإدارة الذاتية وفرنسا لمواجهة الإرهاب، ولإيجادِ حلٍ سلميٍ وديمقراطي للأزمة في سوريا.