تنديد عراقي بقانون الانتخابات الجديد وتغيير لآلية تقسيم كوتا المسيحيين
شهدت جلسةُ البرلمانِ العراقي أمس الاثنين، للتصويت على قانونِ انتخابات المجالس، جدالاتٍ كثيرةً على موادَ تم تمريرُها بصعوبة، وأدت لطردِ النواب المستقلين المعترضين على القانون، بأمرٍ من رئيسِ البرلمان “محمد الحلبوسي”
حيث اعتبرت القوى المعارضةُ القانون الذي تؤيدُه الكتلُ السياسيةُ الكبيرة، غيرَ عادلٍ ومجحفاً للقوى الناشئةِ الصغيرة، بخلاف القانونِ السابق ذي الدوائرِ المتعددةِ والترشيحِ الفردي.
واحتدم الجدالُ أيضاً بين النواب المسيحيين والكرد، حتى وصل إلى الشجار، بسبب آليةِ توزيعِ مقاعدِ كوتا المسيحيين لانتخاباتِ مجلسِ النواب.
وبحسب التقسيم الجديدِ لمقاعدِ المكون المسيحي، لن يُسمَحَ للناخبين خارجَ إقليمِ كردستان العراق، بالإدلاءِ بأصواتِهم للمرشحين المسيحيين في محافظاتِ الإقليم، وإنما سينحصر التصويتُ لمقعدي “أربيل” و”نوهدرا” لمواطني الإقليمِ فقط، بخلافِ الآليةِ المتبعةِ لمقاعدِ الكوتا المسيحيةِ في الانتخاباتِ السابقة.
وفي هذا الإطار، استنكرت “حركةُ امتداد” العراقيةُ الاعتداءاتِ السافرةَ بحق ممثلي الشعبِ ونوابِها والقوى المعارضةِ الأخرى، من الحركات الناشئةِ والنوابِ المستقلين الرافضين لتمريرِ قانونِ مجالسِ المحافظاتِ بصيغتِه الحالية، كونَها تُعَدُّ تحدياً لإرادةِ الشعب.
ووصفت الاعتداءَ على النوابِ من قبل القوات الأمنية، والتهديدَ بإنهاءِ العضويةِ من قبلِ “الحلبوسي”، بأنها سابقةٌ خطيرةٌ تتناقض مع مبادئِ الديمقراطيةِ والقيمِ الأخلاقية
بابل تكتشف ترنيمة عمرها ألفي عام عن الأخلاق والمرأة
بابل — استخدم باحثون ألمان من جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ، الذكاء الاصطناعي لإعادة …