مجلس بيث نهرين القومي يهنأ شعبنا بمناسبة رأس السنة البابلية الجديدة
بمناسبة حلول الأول من نيسان عيد الآكيتو، أصدر مجلس بيث نهرين القومي بياناً هنأ فيه شعبنا السرياني الآشوري الكلداني في كافة أصقاع المعمورة، داعياً جميع أطياف شعبنا للمشاركة في هذا النشاط القومي والتمسك بقيمنا ومبادئنا، ومشيراً لأهمية هذا العيد وعظمة معانيه التاريخية.
أصدرت الهيئة الرئاسية في مجلس بيث نهرين القومي بياناً بمناسبة رأس السنة البابلية 6773 آكيتو، أشار إلى عظمة هذا اليوم التاريخي الذي تمكن فيه شعبنا من تطوير أسلوب الزراعة والمدنية والتراث والفن في كامل منطقة بيث نهرين.
فالأول من نيسان هو ملحمة الخلق بحد ذاتها، حيث تمجد هذه الملحمة جغرافية منطقة بيث نهرين ونهضتها وإنطلاقتها في مسيرة الحياة الجديدة، وتتحدث عن ظهور شعبنا على مسرح التاريخ، وعن بحثه وعثوره على المعرفة التي من خلالها أضاء ظلمة الجهل، وكشف عن رغبته وإرادته الحرة.
ويعتبر الأول من نيسان “آكيتو” العيد الأول محلياً حيث أقيمت فيه الإحتفالات منذ آلاف السنين، من قبل مجتمعات بلاد ما بين النهرين والشرق الأوسط مجتمعة، فروح هذا العيد بمآثره وتاريخه وثقافته وغناه، هي ثورة أمل وخلاص وتجدد للحياة.
وخلال البيان أشار مجلس بيث نهرين القومي لتبنيه فكرة النضال أساساً لخلاصنا، وتمنطقنا بشعار الوحدة والإتفاق ومقاومة المعتدين، وهذا الشيء جدد فينا روح الأول من نيسان آكيتو، ودفع بشعبنا لإستعادة قيمه المسلوبة، وإكتسابه معنى وأهمية التحلي بالقوة.
كما تم أيضاً فضح السياسات المقيتة التي تحاول نكران وجود شعبنا، وتحاول طمس وإفراغ ثقافتنا من معانيها، والعمل على فرملة شعبنا ومنعه من إتخاذ خطوات نضالية بإرادة كاملة. كذلك تحتفل كافة منظماتنا الإجتماعية بهذا العيد القومي وبإرادة وحدوية لتحصل بالنتيجة على جائزة التقدير والإحترام.
وتابع البيان: يصادف عيد آكيتو مع قدوم فصل الربيع وتجدد الطبيعة ويبشر بالأمل والإيمان بحرية شعبنا التي تتوسع وتتمدد بقوة بين مواطنينا، وبالتالي تظهر ردود فعله وشوقه للإنعتاق من عبودية آلاف السنين، حيث نعيش مرحلة مفصلية يحدد بموجبها وجودنا من عدمه، رغم كل المحاولات لمحو تراثنا وثقافتنا وهويتنا وكل ما يمثل شعبنا.
ولكن صدى صوتنا ورنينه يدق مسامع كل قاص ودانٍ، وتدرج مطالبنا المحقة وبقوة على جدول أعمال القوى الفاعلة بفضل علاقاتنا الدولية، حيث إن نضال شعبنا في وطننا الأم، ووحدة تراثنا المتمثل بعيد الأول من نيسان هي مسؤولية ملقاة على عاتق كل شخص وكل مسؤول.
وأوضح البيان أن منطقة الشرق الأوسط تمر اليوم بأزمات متعددة إقتصادية وسياسية، وصراعات داخلية وحروب أثقلت كاهلها، ولكن مع هذا مازالوا في هذه المنطقة يحاولون شل معنويات شعوبهم المطالبة بالحرية، هذه الشعوب رفعت رؤوسها عالياً بلا خوف أمام غطرسة القوى الغاشمة والطبقة المستبدة التي تريد سحق إرادة هذا الشعب ورفض تطلعاته نحو الحرية والمساواة.
واختتم البيان بالقول: إن شعبنا يتعرض اليوم للعديد من أشكال الضغوطات ومحاولات إجهاض إحتفالاته ومنع لغته وثقافته، ووقف عجلة تطوره القومي، وإن مجلس بيث نهرين القومي يرفع بإستمرار شعار الحرية، ويدعو إلى الوحدة والتكاتف ودعم نضاله أينما كان.
أقام إتحاد نساء بيث نهرين بالإشتراك مع لجنة سيدات كنيسة المشرق الآشورية، محاضرة تثقيفية ، بمناسبة عيد الثامن من آذار يوم المرأة العالمي
مدينة ماينز- بألمانيا – إستضافت صالة كنيسة المشرق الآشورية في مدينة ماينز الألمانية،…