أحزاب مجلس بيث نهرين القومي في الوطن يهنئون شعبنا بعيد الآكيتو
مع حلولِ رأسِ السنةِ البابليةِ الآشوريةِ “آكيتو”، وجهت أحزابُ ومؤسساتُ مجلسِ “بيث نهرين” القومي في مختلفِ مناطقِ “بيث نهرين”، تهانيها لعمومِ شعبِنا في الوطنِ والمهجر عبر بياناتٍ لها.
حزبُ الاتحادِ السريانيِّ في سوريا وفي بيانٍ له، قال إنّه وفي الأولِ من نيسان من كلِّ عام، يحتفل شعبُنا بـ “الآكيتو” ويحيي النشاطاتِ المختلفةَ بكلِّ فرحٍ واعتزازٍ بهذا العيدِ القومي، والذي يأتي كأقدمِ عيدٍ تحتفل فيه البشرية، والذي انطلق من أرضِ الحضاراتِ ومهدِ البشريةِ “بيث نهرين”، ومنها انتقل لعمومِ الشرقِ الأوسط، وبهذه المناسبة، نتقدمُ بأحرِّ التهاني لعمومِ شعبِنا وللشعبِ السوريِّ والإدارةِ الذاتيةِ لشمالِ شرقِ سوريا وقواتِها العسكريةِ والأمنية وعوائلِ الشهداء، متمنين الخيرَ والسلامَ لسوريا ولكلِّ العالم، ولجميعِ الشعوبِ التي تناضل من أجلِ حريتها وحقوقِها .
وتحدث الحزبُ عن معاني الآكيتو وأهميتَه للتشبثِ بأرضِ الأجداد، وتعهدَ الحزبُ بمواصلةِ النضالِ حتى تحقيقِ الأهدافِ والحقوقِ القوميةِ والوطنية، ومواصلةِ السيرِ على دربِ الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لأجلِ شعبِهم وحريتِه، داعياً شعبَنا للتعاونِ وتوحيدِ الجهودِ بين كافةِ أحزابِه.
من جانبِه، قال حزبُ اتحادِ “بيث نهرين” الوطني ببيانٍ له، إننا نحتفلُ بعيدِ “الآكيتو” كما كان يحتفل به أجدادُنا العظماء، من سكان “سومر” و”أكاد” و”بابل” و”آشور” وجميعِ الدويلات الآرامية، ابتهاجاً بتعادل الليلِ مع النهار، واستعدادِ الأرضِ لاستقبالِ البذور، والبدءِ بالحياةِ الجديدة.
وأضافَ الحزبُ بالقول، يا أبناءَ شعبِنا الكلداني السريانيِّ الآشوري العظيم، نحن نمر في مرحلةٍ صعبةٍ من مراحلِ هذا الشعبِ العظيمِ في أرضِ “بيث نهرين” بكلِّ أجزائها، ومن منطلقِ المسؤوليةِ القوميةِ إلى رصِّ الصفوفِ وتوحيدِ الكلمةِ بغيةَ الثباتِ وتحقيقِ الحقوق، فمهما اختلفت غاياتُ أحزابِنا ومنطلقاتُها، نبقى كشعبٍ واحدٍ مستهدفٍ من قبلِ الأعداء الذين يودون قلعَ جذورِنا، لذا، وبهذه المناسبةِ العزيزة، نؤكد مجدداً على تحويلِ كاملِ “سهل نينوى” إلى إدارةٍ ذاتية، تحضيراً لتحويلِه لإقليمٍ وفق الدستورِ العراقي.
“إبراهيم مراد” رئيسُ حزبِ الاتحادِ السرياني العالمي وبدورِه، قال إنّ الأولَ من نيسان هو عيدُ الحقيقةِ وليسَ كذبة، إنّه عيدُنا القوميُّ “آكيتو”، الذي يبشرُ ببدايةِ الربيعِ ويرمزُ لتجددِ الحياةِ وانتصارِ النورِ على العتمة، وانتصارُ الخيرِ على الشر، مشيراً إلى أنّ عمرَ حضارةِ شعبِنا المقاومِ المناضلِ العظيمِ الجبارِ المتجذرِ بأرضه، بلغَ اليوم ستةَ آلافٍ وسبعَمئةٍ وثلاثةٍ وسبعينَ عاماً، وسيبقى موجوداً مهما حاولَ دواعشُ الأمسِ واليومِ تحطيمَه وإنكارَه وسرقةَ تاريخِه وأرضِه وثقافتِه وحضارتِه واختراعاتِه واكتشافاتِه وإنجازاتِه.
الدنمارك تقر قانوناً يحظر حرق المصحف
بعد عدةِ حوادثَ خلالَ الصيفِ، والتي أثارت غضباً في عدةِ دولٍ مسلمةٍ، أقرَّ البرلمانُ الدنم…