قوات شعبنا الأمنية والعسكرية تهنئ عموم شعبنا بعيد الآكيتو

بمناسبةِ حلولِ عيدِ “آكيتو” رأسِ السنةِ البابليةِ الآشورية، توجهت مؤسساتُ شعبِنا العسكريةُ والأمنيةُ بتهانيها لعمومِ شعبِنا السرياني الكلداني الآشوريِّ وشعوبِ شمالِ شرقِ سوريا، بتهانيها عبرَ بياناتٍ لها.
حيث قال المجلسُ العسكريُّ السريانيُّ في بيانِه، إنّه ومِنذُ فَجرِ التَاريخ، كَانَ شَعُب بِلَادِ “بيث نهرين” مِنبَرَ العَطَاءِ ومَنارَةَ العَالم، إذ كَانَ السَبَاق دَومًا في مَسيرَةِ تَطَورِ الحَيَاةِ وتَنظِيمِهَا، كما أنّ صِفَةَ التَجَدُدِ كَانَت وَلاتَزَال مِنْ السِمَاتِ المُتَجَذِرَةِ لِهَذَا الشَعبِ العَريق، لِتَأتيَ مُتَجَسِدَةً في عيدِ الرَبيع، عيدِ التَجَدُدِ وانبِعَاثِ الحَيَاة.
وأردفَ المجلسُ بأنّ إحيَاءَ هَذَا العيدِ في كُلِّ عَام، لَيسَ إلا دَليلًا عَلَى استْمرَاريَّةِ وجُودِ هَذَا الشَعب الَّذي تَعَرَضَ عَلَى مَرِّ التَاريخ لِعَمَليَّاتِ القَتلِ المُمَنهَج والتَصفيَةِ العرقيَّةِ حَتَى يَومِنَا هَذَا.
وأوضح المجلسُ بأننا نَحتَفل اليَوم بِمُرُورِ ستةِ آلافٍ وسبعِمئةٍ وثلاثةٍ وسبعينَ عَاماً مَرَّت عَلَى انطِلاقِ الحَضَارَةِ وإشرَاقِ شَمسِ المَعرِفَةِ وازدِهَارِ البَشَريَّة، ولا نَزَال ثَابِتينَ مُستَمريّن مُحَافِظِينَ عَلَى تَقَاليدِنَا الَّتي وَرِثنَاهَا عَنْ آبَائِنَا وأجدَادِنَا، مُتَشَبِثينَ بوجُودِنَا عَلَى أرضِنَا التَاريخيَّةِ “بيث نَهرين” في أقسَامِهَا المُتَعَدِدَة، ومُواظِبينَ عَلَى دَفعِ عَجَلَةِ التَطَورِ والتَقَدُمِ أينَمَا حَلَلنَا، مُدَافِعينَ عَلَى أمنِ وَطَنِنَا وَ كَرَامَةِ شَعبِنَا، مُتَمَسِكين بِمَبدَأ أُخُوَةِ الشُعُوب والعَيشِ المُشتَرَك مَعَ جَميع المُكَوِنَات.
وتعهدَ المجلسُ بالسيرِ في طَريقِ النِضَال الَّذي أنَارَتهُ دِمَاءُ شُهَدَائِنَا الأبرَار.
ومن جانبِها، أصدرت قوى الأمنِ الداخليِّ “السوتورو” و”سوتورو المرأة” بياناً قالت فيه، إنّ عيدَ “آكيتو” يعتبر من أقدمِ الأعيادِ المسجلةِ في تاريخِ البشرية.
وذكرت القوى في بيانِها معاني العيدِ ورموزَه، موضحةً أهميتَه التاريخيةَ والقوميةَ لشعبِنا، وتقدمت بأحرِّ التهاني لعمومِ أبناءِ شعبِنا في سوريا عامةً وشمالِ شرقِ سوريا خاصةً، وتعهدت بالدفاعِ عن كلِّ شعوبِ المنطقةِ وإرساءِ الأمنِ والاستقرارِ في مناطقِها.