الكنائس التي تتبع التقويم الغربي تحتفل بأحد الشعانين
ترأس بطاركة ومطارنة الكنائس التي تتبع التقويم الغربي “السريان والروم الكاثوليك، الكلدان، الأرمن والمشرق الاشورية، يوم أمس عدداً من القداديس الإلهية التي أقيمت بمناسبة حلول أحد الشعانين والتي حضرها جمع غفير من المسيحيين في مختلف المناطق والبلدان.
حيث تخللها رتبة تبريك أغصان الزيتون والصلوات الخاصة بهذه المناسبة، مع ارتداء الأطفال الثياب البيضاء والتطواف مع الشموع في أرجاء الكنائس والشوارع وهم يرددون “اوشعنا لابن داؤود مبارك الآتي باسم الرب” وسط زغاريد النسوة تعبيراً عن الفرح.
ففي العراق ترأس قداسة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك، قداس عيد الشعانين في كنيسة الطاهرة الكبرى ببلدة قره قوش كما شارك مع أبناء البلدة باحتفالات التطواف والمسيرة السنوية التقليدية والتاريخية في شوارع بلدة قره قوش (بغديدا)، والتي شارك فيها أكثر من عشرين ألف شخص من أبناء البلدة.
ولدى وصول المسيرة لأمام كنيسة مار يوحنّا المعمدان، رنّم غبطته إنجيل عيد دخول الرب يسوع إلى أورشليم يوم عيد الشعانين، ثم ألقى كلمةً باللغة السريانية والعربية تحدث فيها عن معاني هذا العيد، حين دخل يسوع إلى أورشليم ملكاً ولكنه كان رمزاً للوداعة والتواضع والمحبّة، ويسوع يريدنا نحن أن نكون مثله متواضعين ومحبين.
بعدئذٍ تتابعت المسيرة وصولاً إلى أمام دار المطرانية حيث منح البطريرك البركة الختامية للمؤمنين بالصليب الكبير المُزين بأغصان الزيتون، والجميع يردد أوشعنا لابن داؤود.
وفي دمشق، كما أقام البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، القداس الاحتفالي لأحد الشعانين في كاتدرائية سيدة النياح بدمشق، وهو القداس الأخير في زمن الصوم والذي يسبق عيد القيامة.
وخلال عظته الروحية تحدث عن معاني هذا الاحتفال الذي يجسد فرح أهالي أورشليم باستقبال المخلص الفادي، حين فرشوا له ثيابهم واستقبلوه بأغصان الزيتون وهم مهللين وفرحين.
هذا وقد هنأ كلٌ من “بسام اسحق” رئيس المجلس الوطني السرياني، و”إبراهيم مراد” رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي، حلول عيد الشعانين بمنشوراتٍ على صفحاتهم الشخصية تمنوا فيها حلول السلام والأمان على المنطقة، وأن ينعم شعبنا بالفرح والخير الدائم.
“تعيين المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا للكلدان”
البصرة- العراق- عيّن قداسة البابا ليون الرابع عشر بناءً على طلب السينودس الكلداني المنعقد …