وفدٌ فرنسي يزور شمال شرق سوريا ويؤكد دعمه لمشروع الإدارة الذاتية
في إطار الجولة التي يقوم بها وفد فرنسي يضم عدد من البرلمانيين من مختلف التيارات السياسية الفرنسية لمناطق شمال شرق سوريا، زاروا مقر دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، حيث كان باستقبالهم نائبي الرئاسة المشتركة، “روبيل بحو وفنر الكعيط”، وأعضاء الهيئة الإدارية.
حيث ضم الوفد الزائر “بيير لورانت” نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي وعضو في المجلس عن الحزب الشيوعي، “لورانس كوهين” عضوة مجلس الشيوخ عن الحزب الشيوعي، “ماري بوش” نائبة في البرلمان عن حزب الخضر والبيئة.
خلال اللقاء جرى التطرق للوضع العام في سوريا عموماً وشمال وشرق سوريا خصوصاً، والتحديات التي تواجه الإدارة الذاتية وملف عناصر داعش وضرورة محاكمتهم ووضع عوائلهم في المخيمات، ملف الانتهاكات التركية وفصائلها وقصفها المستمر للمنطقة.
من جانبه أكد الوفد أنهم جاؤوا لشمال وشرق سوريا حتى يؤكدوا دعمهم لشعوب المنطقة، وأنهم لن ينسوا ما قدموه من تضحيات خلال قتالهم لداعش نيابةً عن العالم أجمع، وأن فرنسا تقوم بمبادرات من أجل دعم المنطقة ودعم قضية شعوبها.
هذا وقام الوفد أيضاً بزيارة مقر المجلس العام والمجلس التنفيذي لشمال شرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية، والتقوا بالرئاسات المشتركة والنواب، حيث بحثوا معهم جملةً من القضايا كما أشادوا بدور الإدارة الذاتية وشعوبها في تقدّيم الكثير من التضحيات للقضاء على الإرهاب، وأكدوا أن الدعم الفرنسي في المرحلة القادمة لن يقتصر على الجانب الأمني وإنما سيشمل المشاريع التنموية والاقتصادية وتبادل الخبرات.
وبعد انتهاء جولة الوفد الفرنسي للمنطقة والتي استمرت ثلاثة أيام، اختتم الوفد زيارته بمؤتمر صحفي عقده في مبنى دائرة العلاقات الخارجية بالقامشلي، أكدوا خلاله أن زيارتهم لشمال وشرق سوريا كانت فرصة جيدة للاطلاع على واقع المنطقة، وأثناء عودتهم إلى فرنسا سيعملون على تقديم المزيد من المساعدة لشمال شرق سوريا على الساحة المحلية والدولية.
وأشار الوفد إلى ان اللقاءات التي أجروها كانت مهمة ومثمرة، واظهرت أهمية تكاتف المكونات والشعوب في محاربة الإرهاب ومواجهة التحديات، وأن مشروع الإدارة الذاتية مشروع ديمقراطي ونموذج يحتذى به.
وأشار الوفد خلال المؤتمر إلى أنهم سيحاولون تقديم إمكانيات أكثر لقوات سوريا الديمقراطية لمجابهة داعش وإعادة إعمار شمال وشرق سوريا، وسيحاولون حل قضية قطع تركيا للمياه وفتح معبر إنساني لشمال وشرق سوريا، وأن هدفهم الأساسي فتح صفحة جدية من الدعم لمكونات المنطقة.
أعلنت الحكومة البريطانية رفع العقوبات على وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين وإثني عشر كياناً كانت مفروضة إبان حكم بشار الأسد
لندن- رفعت بريطانيا أمس، تجميد أصول عن وزارتي الدفاع والداخلية وعدد من أجهزة المخابرات في …