الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يواجه تهماً جنائية بمحكمة مانهاتن

على خلفيةِ التهمِ الموجهةِ إليه، والبالغِ عددُها أربعاً وثلاثينَ تهمة، والتي تتراوح ما بين الجُنَحِ والمخالفاتِ المتعلقةِ بتزويرِ ملفاتِ شركته، لإخفاءِ تسديدِ مبلغِ مئةٍ وثلاثين ألفَ دولارٍ لممثلةِ الأفلامِ الإباحية “ستورمي دانييلز”، مقابلَ سكوتها عن علاقةٍ جمعتها به، مثُلَ الرئيسُ الأمريكيُّ السابق “دونالد ترامب” أمامَ محكمةِ “لوار مانهاتن” في “نيويورك”، وسطَ تأهبٍ كاملٍ من الشرطةِ تحسباً لأيِّ طارئ.
مكتبُ الادعاءِ العام، رفع جميعَ التهمِ الموجهةِ إلى جناياتٍ من الفئةِ “إي”، وهي أدنى مستوىً من الجنايات في قانونِ العقوباتِ لولايةِ “نيويورك”، على أساسِ أن سلوكَ “ترامب” كان يهدف إلى إخفاءِ جريمةٍ أساسيةٍ أخرى، وبموجب قانونِ الولاية، فيمكن أن تؤدي الإدانةُ بتزويرِ السجلاتِ التجاريةِ إلى عقوبةٍ تصل لأربعِ سنوات، غير أنّ ذلك الاحتمال، وبحسبِ مسؤولي إنفاذِ القانون، بعيدٌ للغاية، إذ أنّ لا أحدَ يُسجن بسببِ ذلك.
“ترامب” ومن جانبِه، وصفَ لائحةَ الاتهامِ الموجهةَ ضدَّه بالمثيرةِ للشفقة، واتهمَ “ألفِن براغ” مدعي عامِ “مانهاتن” بتسريبِ معلوماتٍ بشأنِ لائحةِ الاتهامِ بطريقةٍ غيرِ قانونية.
ويُشارُ إلى أنّ قضيةَ “نيويورك”، هي واحدةٌ من بين عدةِ قضاياً تواجه “ترامب”، الذي رشحَ نفسَه للرئاسةِ مرةً أخرى، ومن بينِها احتفاظُه بوثائقَ سريةٍ للغاية، بعد مغادرتِه البيتَ الأبيض عام ألفين وواحدٍ وعشرين.
وبحسبِ فريقِ محاميي “ترامب”، فإنّ الأخيرَ وبعدَ الانتهاءِ من المحاكمة، سيتوجه نحوَ “فلوريدا” لإلقاءِ خطابٍ أمامَ أنصارِه، يفند فيه كلَّ التهمِ الموجهةِ إليه، وأيضاً لجمعِ الأموالِ لحملتِه الانتخابية.
ويُذكرُ أنّ “ترامب” أصبحَ أولَ رئيسٍ أمريكيٍّ سابقٍ يواجه تهماً جنائية.