لكبحِ جِماحِ إيران ..حاملةُ طائراتٍ أمريكيةٍ تقتربُ من الحدودِ السورية وقصفٌ اسرائيلي جديد على دمشق

أعلنَ البنتاغونُ الأمريكي عن تمديدِ مهمةِ حاملة الطائرات الأمريكية الشهيرة “جورج إتش دبليو بوش” في البحر الأبيض المتوسط ،كما حركتها إلى منطقةٍ أقربَ نحو السواحلِ السورية، وذلكَ في أعقابِ الهجماتِ الإيرانيةِ الأخيرةِ على جنودٍ أمريكيين شرقَ سوريا.
جاءَ ذلك في تصريحٍ من قبلِ نائبةِ المتحدثِ باسمِ البنتاغون (سابرينا سينغ)، في مؤتمرٍ صحفيٍّ مساءَ يومِ الاثنين قالت فيه : “رأينا أنّ الجماعات المرتبطة بالحرسِ الثوريّ الإيرانيّ كثّفتْ هجماتها على قواتنا المتمركزةِ في سوريا، وكإجراء احترازي سحبنا حاملة الطائرات إلى منطقة أقرب”، وأضافت (سينغ): “إنه جرى تغييرُ موقعِها بحيث تكون أقربَ إلى سواحل سوريا، كما مُدِّدّت مهمتُها”. غيرَ أنَّ سينغ لم تقدّمْ أيَّ تفاصيلَ حول المدة الإضافية التي ستبقى فيها السفينةُ في البحرِ المتوسط.
ويُذكر أنّ حاملةَ الطائراتِ الأمريكية الشهيرة “جورج إتش دبليو بوش” الموجودة في البحر الأبيض المتوسط قد اقتربَت من السواحل التركية أعقابَ الزلزالِ المدمّر الذي تعرضت له تركيا وسوريا في السادس من شباط الماضي.
في ذات السياق أعلنت وزارةُ الدفاع السورية عن مقتل سوريَّيْن إثنين جراءَ قصفٍ اسرائيلي جديدٍ على دمشقَ وريفِها منتصفَ الليلةِ الماضية، وبهذا الصدد قال المرصدُ السوري لحقوق الإنسان إن الصواريخَ الإسرائيلية استهدفت، منطقةَ مطار دمشقَ الدولي، والمجَمَّعَ الإيرانيَّ قرب منطقة السيدة زينب، ومنطقةَ المعامل بالكسوة، فيما انطلقتْ صواريخٌ من الدفاعات الجوية السورية، وتمكنت من إسقاط صاروخين.
غير أن المرصدَ السوريَّ لحقوق الإنسان، رجّح أنْ يكونَ الصاروخُ الذي سقط في معمل للزجاج بمنطقة الكسوة بريف دمشق، من صواريخ الدفاعات الجوية السورية، وهو ما أدى إلى مقتل مواطنَيْن على الأقل.
على صعيدٍ متصلٍ، نعتْ حساباتٌ مقربةٌ من حِزبِ الله اللبناني على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي، مقتلَ المدعو(حسن محمد ياسين صوفان) الملقب (بالسيد يعقوب)، في سوريا، من دونِ أنْ توضّح الأسبابَ التي أدت إلى مقتله، فيما ذكر المرصدُ السوري أنَّ صوفان لقي مصرعَه جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت فجرَ الأحد، مخزنَ أسلحةٍ تابعاً لحزب الله في مطار الضبعة العسكري غربيَّ حمص.