للمسيحيين فقط.. عطلة عيد القيامة في العراق عنصرية واضحة
في غفوةِ قراراتٍ متتاليةٍ للحكومات العراقية المتعاقبة، جرَّها بالأمسِ قرارُ مجلسِ رئاسةِ الوزراءِ العراقي باعتبار يومَي التاسع والعاشر من الشهر الحالي، عطلةً للمكونِ المسيحي فقط، بمناسبةِ عيدِ القيامةِ المجيد.
وهو أمرٌ اعتادت الحكوماتُ السابقةُ على اتباعِه، دون الالتفاتِ إلى شموليةِ العطلةِ وإلى جميعِ المكونات، ما يضفي حالةً من العنصريةِ بين المكونات.
النائبُ السابقُ “جوزيف صليوا”، انتقد هذا القرارَ عبر تغريدةٍ عبرَ حسابِه على “تويتر”، متضمنةً حسابَ رئيسِ الحكومة “محمد شياع السوداني”، قال فيها إن ما أُصدِرَ اليومَ من قرارِ منحِ عطلةٍ للمسيحيين فقط، يومي التاسع والعاشر من هذا الشهر، هو ترسيخٌ للعنصريةِ والتفرقة، مذكِّراً “السوداني” بما انطوى عليه برنامجُه السياسي، وتأكيداتِه للوعودِ التي أعطاها للوفودِ الدينيةِ والسياسيةِ في إرساءِ العيشِ المشترك.
وأشار “صليوا” في تغريدته، إلى أن مجلسَ قيادةِ الثورةِ “الديكتاتوري”، يمنح العطلةَ ذاتَها التي منحها “السوداني” للمسيحيين فقط، في إشارةٍ لمرحلةِ حكمِ “حزب البعث”
وأكد “صليوا” في حديثٍ مع فضائية “سورويو”، أن ما جاء هو قرارٌ عنصريٌّ بحت، من قبل رئيسِ حكومةٍ وعدَ في برنامجِه السياسيِّ بالديمقراطيةِ وعدمِ التفرقةِ بين مكوناتِ الشعبِ العراقي، وأنَّ اعتبارَه العطلةَ للمسيحيين فقط وليس لعموم العراقيينن، يتضارب مع ما وعد به، وأنها غفوةٌ سياسيةٌ طالَ زمانُها.
رؤساء كنائس شعبنا يلتقون مسؤوليين في إقليم كردستان العراق
كردستان العراق- لمناقشة أوضاع شعبنا السرياني الكلداني الآشوري، استقبل غبطة البطريرك الكارد…