البطريرك يونان يوجه رسالة لشعبنا والمسيحيين بعيد القيامة المجيد
مع اقترابِ عيدِ القيامة، وجّه صاحبُ الغبطة “مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان” بطريركُ السريانِ الكاثوليك الأنطاكي، رسالةً لعمومِ شعبِنا والمسيحيين عامةً، تناول فيها الأوضاعَ العامّة في لبنانَ والشرقِ الأوسطِ والعالمِ والحضورِ المسيحيِّ فيها.
وقال غبطتُه إنّ شعبَنا لا يزالُ يعاني في أوطانِه التي ترزحُ تحتَ وطأةِ الخرابِ والدمار والعذابات، ما ينغِّصُ فرحةَ العيد.
وأضافَ بأنّ الفسادَ استشرى في الدوائرِ والمؤسساتِ اللبنانية، دون أن يرفَّ جفنٌ لدى المعنيين، كما أنّ الفاسدين يمعنون في تعطيلِ المؤسسات، ويهدمون آمالَ الشبابِ اللبنانيِّ بالبقاءِ في وطنِه وبناءِ مستقبلٍ فيه.
وقال غبطتُه إن المسؤولين في هذا البلدِ عازمون على عدمِ انتخابِ رئيسٍ للجمهورية، كي لا تتمّ محاسبةُ الفاسدين، وكي يبقى الفلتانُ سائداً في كلّ مرافقِ الدولةِ وأركانِها، التي بدأت تتهاوى الواحدَ تلوَ الآخر.
وتطرقَ غبطتُه للحديثِ عن سوريا وتركيا وما عانته شعوبُهما من ويلاتٍ بسببِ الزلزالِ المدمرِ الأخير، كما تطرقَ لزيارتِه للعراقِ أرضِ “بيث نهرين”، وما عاينَه من انفتاحٍ لدى المسؤولين العراقيين على كافةِ القضايا التي تهمُّ شعوبَ المنطقة، بالإضافةِ لتقديرِهم الشعوبَ المسيحيةَ واعترافِهم به كمكونٍ أصيلٍ ومؤسسٍ في البلاد.
وتوجه غبطتُه بالصلاةِ للمنطقةِ وشعوبِها عموماً، طالباً أن يحلَّ السلامُ على العالمِ أجمع مع قدومِ عيدِ القيامة، كما دعا أبناءَ الكنيسةِ في بلدان الانتشارِ في أوروبا والأمريكيتين وأستراليا، لمتابعةِ الشهادةِ للربِّ يسوع، والتعلّق بإيمانِهم والتزامِهم بكنيستهم وتراثِهم السرياني ومبادئِهم الأصيلة، التي تربّوا عليها في بلادهم الأمّ في الشرق، كما جدد مطالبتَه بالإفراج عن جميعِ المخطوفين من أساقفةٍ وكهنةٍ وعلمانيين.
وتحدّث غبطته عن القيامةِ كعيدِ الخليقةِ الجديدةِ ومنبعِ السلام، وعنوانِ الرجاءِ ومبعثِ الفرح، وعن دعوةِ المؤمنين لنقلِ فرحِ القيامةِ ونشرِه في العالمِ كلّه.
الجيش العراقي يسحب قواته من قضاء شنكال
شنكال – العراق – عقبَ إصابةِ ثلاثة مقاتلين من وحداتِ حماية شنكال، وأسرِ خمسة آ…