ترقبٌ وهدوءٌ نسبي في إسرائيل
استدعت وزارة الدفاع الاسرائيلة عدداً من قوات الاحتياط لتعزيز الانتشار في المناطق الحدودية و الداخل الاسرائيلي بعد عدة عمليات نفذها فلسطينيون في الداخل وتحركات عسكرية على الحدود الشمالية.
تصاعد في حدة الاحتكاكات الإسرائيلية والفلسطينة اللبنانية، أدت إلى تأهب أمني كامل على مستوى المنطقة ونشاط دبلوماسي على مستوى العالم؛ مابين من يدعو لضبط النفس والتروي إلى من يشجب ويؤيد.
بعد يومين من الاستنفار الكامل للأطراف المتصارعة في لبنان وإسرائيل وقطاع غزة لوّنت صواريخ الكاتيوشا والغارات الإسرائيلية على القطاع في المنطقة المشهد برُمَّتِه إضافة لعمليات الدهس والطعن وإطلاق النار التي طالت تل أبيب بالأمس ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة 6 أشخاص.
الأمر الذي استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعبئة جميع وحدات الاحتياط في الشرطة العسكرية وقوات الجيش بعد هجوم تل أبيب.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان له إنّه أسقط طائرة مسيرة قادمة من لبنان دون تأكيدات رسمية على عائدية المسيرة لأي جهة.
عملية عسكرية محدودة الاهداف أكملتها القوات الجوية الإسرائيلية على مواقع عدة في قطاع غزة مسهدفة مواقع تابعة لحركة حماس والجهاد الإسلامي.
ونقلت قناة “كان” عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم، إن “جولة الغارات على لبنان وغزة قد انتهت، طالما لم يتجدد إطلاق الصواريخ” من هناك على إسرائيل، مع الابقاء على الاستنفار على الجبهة الشمالية والجنوبية وقالت القناة نقلا عن مصادر حكومية عدة لم تحددها إن “المؤسسة الأمنية في إسرائيل بحوزتها معلومات بأن حزب الله ليس وراء إطلاق الصواريخ من لبنان وبالتالي لم يكن الرد موجها إليه”.
وقال موقع “واللا” أن غاية إسرائيل الأساسية خلال جولة التصعيد الحالية هي الامتناع عن مواجهة واسعة مع حزب الله في توقيت غير مريح لإسرائيل، والامتناع أيضا عن “توحيد جبهة لبنان مع جبهتي غزة والضفة الغربية، الذي كان سيمنح إنجازا لحماس.
وبحسب الموقع ذاته قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أن مصلحة إسرائيل هي إبقاء حزب الله خارج جولة التصعيد الحالية، وأنه إذا ركز القصف الإسرائيلي على أهداف لحماس في لبنان، فإن “حزب الله لن يتدخل بالضرورة”.
و قالت وزارة الخارجية اللبنانية يوم الجمعة إنها ستقدم شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الضربات الجوية الإسرائيلية في البلاد، والتي أتت ردا على إطلاق صواريخ على إسرائيل ضمن تصعيد أوسع يشمل القدس وقطاع غزة.
الأمم المتحدة تدعو إلى دستور شامل في سوريا
مشكلةٌ الإعلان الدستوري السوري الجديد الذي أعلنَ عنه رئيسُ المرحلةِ الانتقالية “احمد…