البابا فرنسيس يدعو لإحلال الأمن والسلام في المجتمعات المتضررة جراء الأزمات

وجه قداسةُ البابا فرنسيس دعواته وصلاته يوم أمس إلى إحلال السلام في مناطق النزاع في العالم ولاسيما الشرق الأوسط، مناشداً جميعَ الأطراف إلى المسارعة بالمصالحة وبناء جسور الثقة فيما بينهم.
وتمنى الحَبْرُ الأعظم، في رسالته السنوية أن يكون عيدُ القيامة فصحاً جديداً لمناطق النزاع في روسيا وأوكرانيا وعزاءً للجرحى وللذين فقدوا أحباءَهم بسبب الحرب.
وطلب قداسته من الرب أن يفتح قلوبَ المجتمع الدولي بأسره لكي يجتهد من أجل إنهاء هذه الحرب وجميع الصراعات التي تُدمي العالم، بدءًا من سوريا التي ما زالت تنتظر السلام.
وعرج البابا فرنسيس في عظته وطلباته على الوضع القائم في فلسطين، معرباً عن قلقه من الأحداث الجارية في القدس التي من الممكن أن تعكرَ صفوَ مناخ الحوار المتبادل بين طرفي النزاع.
وأضاف قداستُه: ساعد يا رب لبنان الذي لا يزال يبحث عن الاستقرار والوحدة لكي يتخطّى الانقسامات ويعملَ جميعُ المواطنين معا من أجل خير البلاد العام.
وشمل البابا في رسالته للعالم دول هايتي، إثيوبيا وجنوب السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيكاراغوا وإريتريا، إضافةً لبوركينا فاسو ومالي والموزمبيق ونيجيريا، وجميعَ الدول التي تعاني من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية ومن حركات التطرف.
وتابع الأب الأقدس يقول “عزِّ اللاجئين والمرحَّلين والسجناءَ السياسيين والمهاجرين، ولاسيما الأكثرَ هشاشة، وكذلك جميعَ الذين يعانون من الجوع والفقر والآثار المشؤومة للاتجار بالمخدرات والاتجار بالبشر وجميعِ أشكال العبودية.