شعبنا والشعوب المسيحية تحتفل بعيد القيامة المجيدة

احتفلت الكنائسُ التي تتبعُ التقويمَ الغربيَّ اليومَ الأحد، المصادفِ للتاسعِ من نيسان، بعيدِ القيامةِ المجيدة، وهي قيامةُ السيدِ المسيحِ من بينِ الأموات، بعد ثلاثةِ أيامٍ من صلبِه على جبلِ الجلجلة في “أورشليم”
شعبُنا السريانيُّ الكلدانيُّ الآشوريُّ والشعوبُ المسيحيةُ الأخرى في كافة مناطقِ “بيث نهرين”، اجتمعوا في مختلفِ الكنائس، التي أقام فيها الكهنةُ والمطارنةُ والبطاركةُ قداسَ العيد، بأجواءٍ من الفرحِ والبهجة.
وخلال القداس، ألقى رجالُ الدينِ وعظاتٍ تحدثوا فيها عن معنى القيامةِ وأهميتِها، والتي ترمزُ لخلاصِ البشريةِ من الموتِ الأبدي.
وكما جرت العادةُ كلَّ عام، فقد امتلأتِ الكنائسُ بالمؤمنين في سوريا والعراق ولبنان وتركيا وكافةِ مناطقِ “بيث نهرين” أرضِ الأجداد، ليثبتوا تمسكَهم بالأرضِ وإحياءِ العيدِ والاحتفالِ به رغم كلِّ الظروفِ السياسيةِ والمعيشيةِ والاقتصاديةِ والأمنية ِالصعبةِ التي تشهدُها المنطقةُ بشكلٍ عام، وشعبُنا السرياني الكلداني الآشوري بشكلٍ خاص.
واختُتِمَت مراسيمُ الاحتفالِ في الكنائسِ بمعايدةِ المؤمنين بعضَهم بعضاً، سائلين الله أن يعمَّ الخيرُ والسلامُ بمناسبةِ العيد.