11/04/2023

نتنياهو يتوعد النظام السوري وحماس بدفع ثمن باهظ

عقبَ سلسلةِ الأحداثِ الداميةِ والفلتان الأمنيِّ التي شهدتها إسرائيل وفلسطين، والتي أثارت انتقاداتٍ واسعةً لسياسةِ الحكومةِ الإسرائيلية، إضافةً للضرباتِ الجويةِ المكثفةِ على مواقعِ الميليشياتِ الإيرانيةِ في سوريا منذُ مطلعِ الشهرِ الجاري، أجرى رئيسُ الوزراءِ الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” مؤتمراً صحفياً يوم الاثنين، لتوضيحِ سياستِه وأسبابِ ما جرى من أحداث، حيث وجّه تهديداتٍ مباشرةً لنظامِ الرئيسِ السوري “بشار الأسد” ولحركةِ “حماس” الفلسطينية، على خلفيةِ إطلاقِ صواريخٍ من سوريا ولبنان على شمالِ إسرائيل، قائلاً إن الجيشَ الإسرائيليَّ ضربَ أهدافاً إيرانيةً في سوريا، وإن “دمشق” تعرفُ أنّها مجردُ بداية، مضيفاً بأنّ النظامَ السوريَّ سيدفعُ ثمناً باهظاً في حال استمرَّ إطلاقُ الصواريخِ من سوريا باتجاهِ إسرائيل.
وهدد “نتنياهو” حركةَ “حماس” بضرب بنيتها التحتية، إذا لم توقف صواريخَها وعملياتها، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمحَ للأخيرةِ بترسيخِ وجودِها في لبنان، مؤكداً أنّ “تل أبيب” جاهزةٌ لتنفيذِ عملياتٍ كبرى في كافةِ الجبهاتِ إن اقتضى الأمر.
أما عن “غزة”، فقد صرح “نتنياهو” بأن القواتِ الإسرائيليةَ ألقت في ليلةٍ واحدة، خمسينَ طناً من القنابلِ ضد أهدافٍ مهمةٍ لـ “حماس”، فوقَ وتحتَ الأرض، حيث تم تدميرُ مواقعِ إنتاجِ وتخزينِ الصواريخِ والأسلحةِ والأنفاق، على حدِّ تعبيرِه.
وبالتزامنِ مع مؤتمرِ “نتنياهو”، نشرت صحيفةُ “يديعوت أحرونوت” تقريراً، أشارت فيه إلى أن الجيشَ الإسرائيليَّ لم يكتفِ بقصفِ مناطقَ أُطلِقَت منها صواريخُ في سوريا، بل قصف أيضاً موقعاً للفرقةِ الرابعةِ التابعةِ لـ “ماهر الأسد” شقيقِ الرئيسِ السوري.
وأضافت الصحيفةُ بأن هذا القصفَ جاء كرسالةٍ مفادُها، أن السماحَ للمجموعاتِ المدعومةِ من إيران بحريةِ الحركةِ على طولِ الحدود، سيكون مكلفاً.

‫شاهد أيضًا‬

الصدر يجدد قراره مقاطعة الانتخابات العراقية

العراق- مع إعلان الهيئة العليا العراقية المستقلة للانتخابات، إجراءَ الانتخابات البرلمانية …