الولايات المتحدة تُصنّف زعيمَ جماعةِ حراسِ الدينِ إرهابياً دولياً وتَعرضُ مكافأةً ماليةً لقاء معلومات عن مكانه
في تغريدةٍ نشرها أمس، عبر حسابه على تويتر، قالَ وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي (أنتوني بلينكن)، إنَّ “وزارتَه صنفت زعيمَ حراسِ الدين (سامي العُريدي) كإرهابيٍ عالميٍ محدَّدٍ بشكل خاص.
وفي بيانٍ لها، أعنلت الخارجيةُ الأميركية أنّ الولاياتِ المتحدةَ “لا تزالُ ملتزمةٌ بعرقلةِ المنتسبين إلى تنظيم القاعدة، الذين يستغلون مناطقَ الصراع ومناطقَ المعارضةِ في سوريا”، مضيفة أن “مجموعاتٍ مثل حراسِ الدين مسؤولةٌ عن عمليات الخطف والعنف التي تستهدف أبناءَ الأقلياتِ الدينية”.
في ذاتِ السياق، عرضَ برنامجُ (مكافآتٍ من أجلِ العدالة) مكافأةً تصلُ إلى خمسة (5) ملايينَ دولار لمن يُدلي بمعلوماتٍ عن مكان (سامي محمود محمد العريدي)، المعروفِ أيضا باسم (أبو محمود الشّامي)، وهو أردنيُّ الجنسية، وسبق أن اعتقلته السلطاتُ الأردنية في العام 2006، لدوره في قضيةٍ تُعرف بتنظيم “الطائفةِ المنصورة”
وذكرَ البرنامجُ الأميركيُّ في موقعهِ الرسميّ، أنَّ العريدي في الماضي كانَ مشتركاً في مخططاتٍ إرهابيةٍ ضد الولايات المتحدة واسرائيل، كما ويعتبرُ مسؤولاً شرعياً كبيراً في جماعة (حراس الدين) التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وعضواً في مجلس الشورى التابعِ لها، وهي الهيئةُ العليا لصنعِ القرارِ في الجماعة، فضلاً عن كون العريدي المسؤولَ الشرعيَّ الأولَ في جبهة النصرة منذ عام ألفين وأربعة عشر (2014) حتى عام ألفين وستة عشر ( 2016 ) حتى تركَ المجموعةَ في العام 2016.
بدورهِ، أشارَ المرصدُ السوريُّ لحقوقِ الإنسانِ أنّ العُريدي متواريٌ عن الأنظارِ منذُ عامِ ألفين وواحدٍ وعشرين/2021/، نتيجة الاستهدافاتِ التي تعرّضتْ لها جماعةُ “حراس الدين” من قبل الولايات المتحدة، حيثُ يتواجد عناصرُها في إدلب وفي ريفِ اللاذقية الشماليَّ الغربي وفي ريفِ حلبَ الغربي.
وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز الثامنة والثمانين عامًا بابا التواضع والأمل
الفاتيكان — توفي البابا فرنسيس اليوم، الواحد والعشرون من شهر نيسان الفين وخمسة وعشرين، عن …