موجة استنكارات لهجوم السليمانية وصمت عراقي في أروقة الأمم المتحدة
الهجومُ التركيُّ السافرُ على مطارِ “السليمانية” بإقليمِ كردستان العراق، ورغمَ إثارَتِه موجةَ استنكاراتٍ وتنديدٍ واسعةَ النطاقِ في العراقِ ودولِ الجوار، وخاصةً في شمالِ شرقِ سوريا، إلا أنّ الحكومةَ العراقيةَ الاتحاديةَ في “بغداد”، لم تتقدم بأيِّ شكوىً للأممِ المتحدة بخصوصِ الهجوم.
هذا ما أوردَه المتحدثُ باسمِ الأمينِ العامِ للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” لشبكةِ “روداو” بقولِه، إن المنظمةَ الدوليةَ لم تتلقَ حتى الآن أيَّ شكوىً من الحكومةِ العراقيةِ بشأنِ هجومِ مطارِ “السليمانية”
وأردفَ “دوجاريك” بأنّ الأممَ المتحدةَ تؤكدُ دعمَها الكاملَ لوحدةِ الأراضي العراقية، موجهاً دعوةً لجميعِ الدولِ إلى احترامِ سيادةِ العراق.
وتأكيداً لتصريحاتِ “دوجاريك”، فقد قال مصدرٌ في الخارجيةِ العراقية، إن “بغداد” لم تتقدم حتى الآن بشكوىً إلى الأمم المتحدة، ولم يُتَّخَذ أيُّ قرارٍ بهذا الشأن، في وقتٍ حمَّلت رئاسةُ الجمهوريةِ العراقيةِ تركيا في بيانٍ يومَ السبت الماضي، المسؤوليةَ عن الهجوم، مطالبةً “أنقرة” بتحملِ المسؤوليةِ وتقديمِ اعتذارٍ رسميٍّ عن هذه التصرفات.
ويُشارُ إلى أنّ “مظلوم عبدي” قائدُ قواتِ سوريا الديمقراطية، كان قد أكد بأنه وبعد الانتهاءِ من اجتماعٍ مع التحالفِ الدوليِّ ضدَّ “داعش” في “السليمانية”، استهدفت طائراتٌ مسيرةٌ تركيةٌ موكبَه الذي ضم أيضاً أمريكيين، إلا أن الهجومَ باءَ بالفشل.
أقام المركز الأكاديمي الاجتماعي والمنتدى الثقافي المفتوح في مدينة “عنكاوا” بالعراق، محاضرةً تاريخيةً بعنوان، “مظاهر الأعياد في الحياة اليومية في العصر الآشوري
عنكاوا – إقليم كردستان في العراق – في محاضرةٍ تاريخيةٍ قيّمةٍ بعنوان، “م…