سنحريب برصوم.. الحل السياسي شرط لاستعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية
تعليقاً على التطوراتِ المتسارعةِ في قضيةِ إمكانيةِ استعادةِ سوريا عضويتَها في الجامعةِ العربية، وذلك في خضمِّ مباحثاتٍ وزياراتٍ جاريةٍ ومرتقبةٍ مستقبلاً، بين مسؤولين في النظامِ السوريِّ ومسؤولين عرب، قال “سنحريب برصوم” الرئيسُ المشتركُ لحزبِ الاتحادِ السريانيِّ في سوريا، في تصريحٍ لفضائيةِ “سورويو” اليوم الجمعة، إن عجلةَ الحلِّ السياسيِّ للأزمةِ السوريةِ متوقفةٌ منذُ سنوات، كما أن الحربَ الروسيةَ الأوكرانيةَ زادت من تعقيدِ المشهدِ السياسيِّ السوري، إذ انصبَ تركيزُ المجتمعِ الدوليِّ على الحربِ الروسيةِ الأوكرانية، التي صرفت النظرَ عن الحربِ السورية.
وأضافَ “برصوم” بأنّ اجتماعاتِ “أستانة” لم تُتَوَّج بالتوصلِ لحلٍّ سياسي، حيث أن الدولَ المشاركةَ في صيغةِ “أستانة”، تعملُ لتحقيقِ مصالحِها في سوريا والمنطقة.
وأردفَ “برصوم” بأنّه وبناءً على تلكَ التطوراتِ والأحداث، بدأت الدولُ العربيةُ وخاصةً المملكةُ العربيةُ السعودية، بتغييرِ نهجِها إزاءَ المنطقة، ابتداءً من استعادةِ علاقاتِها الدبلوماسيةِ مع إيران، وصولاً لعملِها على فتحِ قنصليتِها في سوريا، غيرَ أنّه ومع ذلك، لا يزالُ موقفُ السعوديةِ مبهماً بخصوصِ الحلِّ السياسيِّ في سوريا.
وأوضحَ “برصوم” بأنّ الواضحَ على الساحةِ الآن، هو انطلاقُ مبادرةٍ من قبلِ الدولِ العربية، وعلى رأسِها السعوديةُ والأردن ومصر والإمارات، لإيجادِ صيغةٍ للحلِّ السياسيِّ في سوريا.
وعن رأيِ حزبِ الاتحادِ السرياني بتلك التطورات، قال “برصوم” إنّ تلكَ المحاولاتِ العربيةَ يمكن أن تُتَوَّج بنتائجَ إيجابية، إن وضعت في الاعتبارِ مطالبَ الشعبِ السوريِّ وحقوقَه والتغييرَ الديمقراطيَّ كأساسٍ للحل.
وشدد “برصوم” على أنّ العملَ على ذلك الأساسِ هو ما نأملُه من الدولِ العربية، خاصةً في ظلِّ الدورِ السلبيِّ الذي تلعبُه كلٌّ من تركيا وإيران في سوريا، من خلال أعمالِهما وتدخلاتِهما المعرقلةِ لجهودِ إيجادِ حلٍّ سياسيٍّ بغيةَ تحقيقِ مطامعِهما، على حسابِ الشعبِ السوريِّ ومصالحِه.
مصر تؤكد لليونان عدم المساس بدير سانت كاترين
مصر- على خلفية لقائهما في العاصمة المصرية القاهرة، أكد وزير الخارجية المصري “بدر عبد…