مقتدى الصدر يعلن تجميد التيار الصدري عاماً كاملاً

بعدَ ثمانيةِ أشهرٍ من إعلانِه اعتزالَ العملِ السياسيِّ بشكلٍ نهائي، بسبب اقتحامِ أنصارِه عدداً من المؤسساتِ الحكوميةِ والقصرَ الجمهوريَّ بالمنطقةِ الخضراءِ في العاصمةِ العراقيةِ “بغداد”، عاد زعيمُ التيارِ الصدري “مقتدى الصدر” اليومَ الجمعة، ليعلنَ عبرَ تغريدةٍ على “تويتر”، تجميدَ التيارِ الصدريِّ عاماً كاملاً على الأقل.
وعزا “الصدر” قرارَه الأخير، لانتشارِ الفسادِ داخلَ صفوفِ التيار، حيث قال إن استمرارَه في قيادةِ التيارِ وفيه أهلُ القضيةِ وبعضُ الفاسدين والموبقات، أمرٌ جلل، على حدِّ وصفِه.
وأردفَ قائلاً إنها خطيئةٌ أن أكون مصلحاً للعراق، ولا أستطيع أن أصلحَ التيارَ الصدري، لذا أجد من المصلحةِ تجميدَ التيارِ أجمع، ماعدا صلاةَ الجمعةِ وهيئةَ التراث وبرانيَ السيدِ الشهيد “محمد الصدر”، لأُعلَنَ براءةً من كلِّ ذلك أمام ربي أولاً، وأمام والدي ثانياً، على حدِّ قولِه.
ويأتي بيانُ “الصدر” بعد أن أعلن “صالح محمد العراقي”، المعروفُ بوزيرِ “الصدر”، إلغاءَ اعتكافٍ مفترضٍ بمسجدِ “الكوفة”، بسببِ ما دعاه “الصدر” بـ “أهل القضية”، دون مزيدٍ من التفاصيل عن سببِ إلغاءِ الاعتكاف، ودون توضيحِ من يقصدُهم بأهلِ القضية.