إسرائيل تغلق أبواب أورشليم القديمة
أغلقت الشرطة الاسرائيلية مداخلَ مدينةِ "أورشليم" القديمة، بالتزامن مع عيدَي القيامةِ والفصحِ اليهودي، وصلوات شهرِ رمضان، كما سحبت جميعَ تصاريحِ السفرِ لمسيحيي "غزة" لزيارةِ "أورشليم"
بعد فرض القيود التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية، والإجراءاتِ المشددةِ على مداخلِ بلدةِ “أورشليم” القديمة، بالتزامنِ مع عيدِ القيامةِ وشهرِ رمضان، أغلقت الشرطةُ مداخلَ البلدةِ صباح اليومِ أمام الزوار، بما في ذلك الحجاج والسياحُ والصحفيون، مع الاحتفالِ اليومِ بسبتِ النور.
وقالت وكالة نوفوستي إن الشرطةَ الاسرائيليةَ أقامت حواجزَ عند البواباتِ المؤديةِ إلى البلدةِ القديمة، حيث تقع كنيسةُ القيامة.
وكان رئيس مجلس كنائس الأراضي المقدسة بطريركُ “أورشليم” للرومِ الأرثوذكس “كيريوس ثيوفيلوس الثالث”، دعا للتوافد إلى كنيسةِ القيامةِ للمشاركةِ في فعالياتِ سبت النور.
وقال “ثيوفيلوس” في تصريحات يوم الأمس، إن هذا العيدَ هو عيدُ أورشليم، ويتوافد الناس إلى كنيسة القيامة من كل مكان، لأن وجودَنا مهمٌ في أورشليم لنحافظ على مقدساتها ومسيحييها.
المطران “عطالله حنا” اتهم شرطة الاحتلالِ بوضعِ عراقيل أمام الحجاج والزوار المتوافدين إلى كنيسة القيامة، ما أسماه بالإجراءات التعجيزية.
وكانت الحكومةُ الإسرائيليةُ قد ألغت تصاريح السفر لمسيحيي “غزة”، لزيارة “أورشليم” وكنيسةِ القيامة، بعد أن أعطت سبعمئة تصريحٍ الأسبوع الماضي.
وقالت صحيفة إسرائيلية إن هذا الإجراء التي أقدمت عليه الحكومة الإسرائيلية، لم يتم تبريرُه رسمياً حتى الآن، الأمر الذي استنكرته عدة أطرافٍ نظراً لما يمثله من حساسيةٍ ومسٍّ بالشعائرِ الدينية.
برقيات تعزية دولية بوفاة قداسة البابا فرنسيس
توالت برقيات التعزية الدولية بوفاة قداسة “البابا فرنسيس” الرئيس الأعلى للكنيسة…