البطريرك ساكو.. الكوتا من حقوق المكون المسيحي إلا أنها مسروقة

زار غبطة البطريرك “مار لويس روفائيل ساكو” بطريرك الكلدان مع المطران البلجيكي “جوهان بوني”، زارا مدينةَ “بابل” الأثرية والتي تعني بوابةَ الرب.
وجال البطريركُ وضيفُه مع الوفدِ البطريركي المرافقِ الأماكنَ المهمة، مثل بوابةِ “عشتار” وقاعة “العرش” والأروقة والدواوين والمخازن والجنائنَ المعلقة، ومسلةَ القوانين الشهيرةَ في تاريخ الحضارة لملكِها “حمورابي”، والسبي اليهودي من فلسطين إليها.
واطلع الضيف على مراحل تاريخية مهمة تعرضت لها المدينة، كموجات الغزو الفارسي واليوناني بقيادة “اسكندر المقدوني”، والحروبِ الآشورية الكلدانية وسقوطِها على يد الأخمينيين، ومجيءِ العرب المسلمين.
كما زاروا كنيسةَ “مريم العذراء” الكلدانية في “الحلة”، بمركز محافظةِ “بابل”، والتي تسكنها اثنتا عشرةَ عائلةً مسيحية.
كما استقبل غبطته اليوم وفداً من بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي”، برئاسةِ “مانوج ماثيو” مديرِ مكتب الشؤون السياسية.
وركز غبطةُ البطريرك خلال لقائه على أهمية حقوق المسيحيين بمقاعد الكوتا، مبيناً بأن ما يجري هو اختطافٌ لأصوات المسيحيين، مشدداً على أهمية أن يصوت المكونُ لنفسِه ليحافظ على صوتِه وحقوقه.
وأشار البطريرك إلى أن مقاعد الكوتا مسروقةٌ من قبلِ قوىً سياسيةٍ متصارعة، والتي تُعتبرُ من حقوق المكون المسيحي التي ضمنها الدستور العراقي.