البطريرك الراعي في عظة قداس الأحد الجديد يتساءل عن سبب الفراغ الرئاسي
خلال قداس الأحد الأول بعد عيدِ القيامة، والذي ترأسه غبطةُ البطريركِ السرياني الماروني “مار بشارة بطرس الرَّاعي”، تحدث فيه عن سببِ تسميته بالأحد الجديد، كونه يرمزُ لبدايةِ العهد المسيحي، عهدِ المسيح الذي بموته وقيامته وانتصارِه على الخطيئة والموت، حققَ في الإنسان الخلقَ الجديد، فالمسيح أعاد للإنسان بهاءَ صورةِ الله فيه.
وخلال عظته، استنكر البطريركُ الاعتداءاتِ التي طالت الأماكنَ المقدسةِ في “أورشليم” على يد القواتِ الإسرائيلية، ومنعِهم للمؤمنين من ممارسةِ الحرية الدينية، داعياً المجتمعَ الدوليَّ للتدخلِ الحاسمِ وإيقافِ تلك الاعتداءات، والعودةِ إلى قراراتِ الأممِ المتحدةِ والشرعيةِ الدولية، التي ترعى وضعَ المدينةِ المقدسةِ والقاطنين فيها.
كما وجه “الراعي” كلامَه لكلِّ مسؤولٍ في الكنيسة والعائلةِ والمجتمعِ والدولة، ليقول له إن من واجب هذا المسؤول أن يواجه الصعوباتِ التي تفرضها عليه مسؤولياتُه، فلا يتهرّب منها ولا ييأس ولا يتكاسلُ ولا يبرّر تقصيرَه.
وفي كلامِه أيضاً، وجه “الراعي” سؤالاً لـ “نواب الأمّة”، عن سببِ رفضِهم الاجتماعَ لانتخابِ رئيسٍ للجمهوريّة، واستمرارِهم بالفراغِ الرّئاسيِّ حتى اليوم، بينما يجتمعون بكلّ سهولةٍ لإجراء الانتخاباتِ البلديّة والاختياريّة، وبذلك يمنعون المواطنين من حقِّهم الدستوري في التّعبيرِ عن رأيهم وإيصال من يرونه مناسباً.
الجبهة المسيحية: طريق لبنان الوحيد نحو الازدهار هو توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل
بيروت — دعت الجبهة المسيحية الحكومة اللبنانية إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع جارتها الجنو…