مايلز كاغنز يستنكر الاعتداءات التركية على الأراضي السورية والعراقية

تعقيباً على الاعتداءِ التركيِّ السافرِ على مطارِ “السليمانية” بإقليمِ كردستان العراق، قال المتحدثُ السابق باسم التحالفِ الدولي “مايلز كاغينز” يوم السبت، وخلال لقاءٍ تلفزيونيٍّ عبر قناةِ “نورث برس”، إن الاعتداءَ الأخيرَ على قائدِ قوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي”، هو إشارةٌ بأن تركيا لا تحترمُ سيادةَ العراق، ولا تحترم حياةَ المدنيين الأبرياء.
وأردفَ بأنّ تركيا نفذت مجموعةً من الهجماتِ على القواتِ العسكريةِ في شمالِ شرقِ سوريا والعراق، كما أقدمت على انتهاكِ سيادةِ العراقِ مراتٍ عدة.
وأوضحَ “كاغينز” بأن “واشنطن” دعمت “قسد”، لأن تركيا لم تكن شريكاً فاعلاً في قتالِ “داعش”، كما أن تركيا تخاف من أنَّ نجاحَ “عبدي” ونجاحَ الإدارةِ الذاتية، سيؤثر على شعوبِ المنطقة، ويعطيها زخماً لتحدي النظامِ التركي، وهذا أحدُ الأسبابِ الأساسيةِ لاستهدافِ قادةِ “قسد”
وحول مستقبلِ تواجدِ القواتِ الأمريكيةِ في سوريا، قال “كاغينز” إن السياسيين الأمريكيين سيأخذون قراراً سريعاً في سحبِها، في حال كان موضوعُ تواجدِ القواتِ سيتحول لقضيةِ رأيٍ عام، وفي حال بدأ الرأيُ العامُ الأمريكيُّ بالشكوى حول تعرض القواتِ الأمريكيةِ للأذى في سوريا.