افتتاح نصب مار افرام السرياني في جامعة اللاتران بروما
افتتح غبطةُ البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريركِ السريان الكاثوليك الأنطاكي، نصبَ مار افرام السرياني في جامعة اللاتران الحبرية بالعاصمة الايطالية روما، وذلك يوم أمس الأربعاء، بحضور شخصياتٍ سياسيةٍ ودينية.
خلال الاحتفال، ألقى البطريرك يونان كلمةً باللغةِ الإيطالية أشار فيها إلى أن التراثَ السرياني بكنائسِه المختلفة لم يكن معروفاً في الغرب، إلاَّ أن الجهودَ التي بذلها البطاركة سابقاَ ساهمت في التعريفِ عن التراثِ السرياني.
كما تقدم غبطتُه بالشكر لنيافة الكاردينال ليوناردو ساندري على جهودِه ومتابعتِه، ولرئيس جامعة اللاتران الذي وافق وسهّل وضعَ النصب في الجامعة، وخصّ بالشكر المطران رامي قبلان الذي هيّأ هذا الحدث، وكان هو وراء نحتِ هذا النصب بتقدمةٍ من عائلتِه.
وتخلل الافتتاحَ أيضاً كلمةُ النائبةِ السابقة في الاتّحاد الأوروبي سيمونا بالداسَّارِّي، والتي عبّرت فيها عن فرحِها الكبير بحضورها الحفل، وقالت إنه “بمثابة فرصةٍ للانفتاح على التراثِ الشرقي وغناه، وهذا ما يجعلنا نفكّر بما يعانيه مسيحيو الشرق من صعوباتٍ واضطهادات”.
كما أعرب الكاردينال “أنجيلو دي دوناتيس” عن إعجابه الكبير بالقديس مار افرام السرياني وتعلّقه به منذ الصغر، خاصّةً وأنّه اشتهر بمزج اللاهوت بالشعر.
كذلك ألقى المطران كلاوديو كوجيروتي كلمة لفت فيها إلى أنّ الكنيسةَ كانت تركّز أكثرَ على الكنائسش البيزنطية باعتبار أنّها تمثّل الشرقيين، أمّا التراثُ السرياني ولو أنّه كان موجوداً في الكنيسة، إلا أنّه لم يكن معروفاً بالطريقةِ الحالية كتراثٍ للمسيحيةِ الشرقية، منوّهاً بأنّ الكنائسَ مرّت بأزماتٍ واضطهاداتٍ وتهجيرٍ قسري، كما حدث للكنائس الشرقية في العقود والسنوات الأخيرة.
وكلمةُ الختام كانت للبروفسور فينشينسو بونومو رئيسِ جامعةِ اللاتران، والذي نوّه لأهمّية مار افرام في الشرق والغرب، متوقّفاً عند فكرةِ وضع النصب في جامعة اللاتران، ومعتبراً أنّ شخصيةَ مار افرام تجمع بين الغربيين والشرقيين بكلّ أطيافِهم.
المرصد الآشوري لحقوق الإنسان ينظم ورشة عمل لبحث مستقبل سوريا
نظم المرصد الآشوري لحقوق الإنسان ورشةَ عملٍ في “سودرتاليا” السويدية، بحضورِ مم…