20/04/2023

بعد انقطاع دام لستة أشهر مياه محطة علوك تعود للحسكة بشكلٍ ضعيف واعطالٍ وتعديات

عادت (محطةُ علوك) لضخِّ المياه نحو مدينة الحسكة بعد انقطاع دام لقرابةِ ستةِ أشهر، خلّف من المعاناة ما لا يوصف، حيث تقوم تركيا والفصائلُ المسلحةُ التابعة لها بالتعدي على المحطة وتخريبِ أجهزتِها وإيقافِ تشغيلِها بقصد التسبُّبِ بالضرر.
وقال مصدرٌ في مؤسسة المياه في الحسكة لتلفزيون سورويو، إنه قد بدأ ضخُّ المياهِ من (محطةِ علوك) نحو محطة الحمة يوم الثلاثاء، وبعد اربعٍ وعشرين ساعة من الضخ، تمتْ اعادةُ ضخِ المياه للأهالي وبشكل اسعافي، بسبب ضعفِ الوارد المائي من محطة علوك، حيث أن تسعة عشر بئراً (19) فقط دخلت الخدمةَ من أصل اكثر من ثلاثين بئراً، بعد صيانتها وتأمين القطع التالفة في المحطة عن طريق منظمةِ اليونيسيف.
وقد تم ضخُّ المياه لحي النشوة الغربية لمدة ثلاثِ ساعاتٍ فقط، وبشكل ضعيف، بسبب وجود كسور في خطوط المياه، وعدمِ كفايةِ الوارد المائي، حيث يصل مئتانِ (200) لتراً مكعباً من المياه في الساعة فقط، علما أنه تم التوصل لاتفاق مع الجانب التركي بوصول ألفين وخمسِمائةِ لترٍ مكعبٍ من الماء (2500) في الساعة، مقابل منحِ الإدارةِ الذاتية ثمانيةَ (8) ميغا واط من الكهرباء للمناطق السورية الخاضعةِ لسيطرةِ الاحتلال التركي.
وأشار المصدرُ إلى أنَّ فريقاً من اليونيسيف برفقة دورياتٍ من مؤسسةِ المياه، تتابع عملياتِ ضخ المياه والتعدياتِ التي تحلُّ على الخط ، وأكد أن الدوريات وفريقَ اليونيسيف قد راقبتْ خطَّ المياه حتى تل تمر، من غير أن تتمكنَ من مراقبتِه من جهة مناطق سيطرةِ الاحتلالِ التركي.
هذا ويعاني السكان بشكل كبير من تأمين مياهِ الشرب خاصة، وأن المياهَ الجوفيةَ في الحسكة غيرُ قابلةٍ للشرب لملوحتِها أو تلوثِها، حيث يعتمد الاهالي على مياه الصهاريج التي تنقل المياهَ الحلوةَ من الأريافِ للمنازل وبأسعار مرتفعة، فضلاً عن مخاطرِ تلك المياه التي قد تكون ملوثةً وغيرَ صالحةٍ للشرب.

‫شاهد أيضًا‬

منظمات حقوقية تدعو لوضع حد لهجمات الاحتلال التركي

تشهدُ مناطقُ شمالِ وشرقِ سوريا، هجماتٍ واعتداءاتٍ وحشيةً مُتكررةً من قبلِ جيشِ الاحتلالِ ا…