20/04/2023

ملف اللاجئين السوريين في لبنان، بين صدٍ ورد

خلال لقاءٍ جمع وزيرَ الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال بلبنان “هيكتور حجار”، مع مجموعة من المغتربين للتباحث حول ملف اللاجئين السوريين يوم أمس الاربعاء، قال حجار إن “ملفَّ اللاجئين السوريين في لبنان ليس موضوعاً ثانوياً بل أصبح قضيةَ حياةٍ أو موت”.
وأضاف حجار أنه وخلال أقلَّ من عشر سنوات سيشهد لبنانُ تغييراتٍ ديموغرافيةً خطيرة، وسيصبح اللبنانيون لاجئينَ في بلدِهم إذا لم تتمْ معالجةُ هذا الملف بسرعة كبيرة، ففي ظل كل التغييراتِ الإقليمية التي تشهدها المنطقة أصبحت العودةُ الآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم أمراً طبيعياً وحتمياً.
وأكد الوزيرُ اللبنانيُّ ضرورةَ التركيز في الوقت الحالي على العودةِ السريعةِ للاجئين وبأعدادٍ كبيرة إلى مناطقِهم في سوريا، معرباً عن استعدادِه لزيارة سوريا والقيامِ بكل ما يخدمُ هذه القضية.
من جانبه، أدان مركزُ “وصول ” اللبنانيُّ لحقوق الإنسان” وبشدةٍ عملياتِ الترحيلِ القسري الجماعي التي قامت بها السلطاتُ اللبنانية بحق لاجئينَ سوريين قاطنين في لبنان، وأعرب المركزُ عن قلقِه من أن تكون هذه الإجراءاتُ جزءاً من خطةِ الحكومةِ اللبنانية لإعادة خمسةَ عشرَ ألفَ لاجئ شهرياً إلى سوريا.
وذكر المركزُ الحقوقيُّ أيضاً أن الجيشَ اللبناني نفذ عملياتِ ترحيلٍ جماعيةً لـ تسعةٍ وعشرينَ لاجئاً سورياً في حارة الصخر بالعاصمة بيروت، وخمسةٍ وثلاثينَ لاجئاً سورياً في منطقة وادي خالد شمالَ لبنان، حيث تعرض اللاجئون السوريون خلال عملياتِ الترحيل لسوء المعاملة، رغم أن بعضَهُم كانوا مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ودخلوا لبنانَ بطريقةٍ شرعيةٍ وقانونية.

‫شاهد أيضًا‬

العدو

بقلم: أمين جول إسكندر | رئيس الاتحاد السرياني الماروني – طور ليفون ورئيس العلاقات الخارجية…