البطريرك يونان يحتفل بالقداس الافتتاحي لمؤتمر مجمع الكنائس الشرقية

ترأسَ غبطةُ البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريركِ السريانِ الكاثوليك الأنطاكي، القداسَ الافتتاحيَّ للمؤتمر الذي ينظّمه مجْمَعُ الكنائسِ الشرقية، بعنوان: “الكنيسةُ في الشرق الأوسط: متجذّرون في الرجاء”، وذلك يومَ أمس في مدينةِ نيقوسيا عاصمةِ قبرص.
ويأتي هذا المؤتمرُ بمناسبة مرورِ عشرِ سنواتٍ على تسليم البابا الراحل بنديكتوس السادسَ عشر للإرشاد الرسولي “الكنيسةُ في الشرق الأوسط: شركةٌ وشهادة”، بعد انتهاء السينودس الروماني الذي خُصِّصَ من أجل الشرق الأوسط.
شارك في القداس عددٌ من البطاركةِ والأساقفةِ والخوارنةِ والكهنةِ والشمامسةِ والرهبانِ والراهبات والعلمانيين، ووفدٌ يمثّل الكرسيَّ الرسوليَّ ومجْمَعَ الكنائسِ الشرقية
وفي موعظتِه بعد قراءةِ الإنجيلِ المقدس، أعربَ البطريركُ يونان عن فرحِه بأن يلتقوا ككنيسةٍ واحدةٍ بعدّةِ كنائسَ لكلٍّ منها تراثٌ خاصٌّ وتاريخٌ خاص ولغةٌ طقسيةٌ خاصّة، تعبيراً عن الكنيسةِ الجامعةِ الواحدة والمتعدّدةِ التقاليدِ الكنسية.
وتوجّه غبطتُه إلى المؤمنين بالقول: تعرفون التجربةَ التي نمرُّ بها، فالعالمُ بتقنيَّاتِه ووسائلِه المادّيةِ والسياسيةِ وقوَّتِه، يريد أن يسيطرَ حتّى على الكنيسة.