دعوات أمريكية لاستعادة الدول رعاياها من إرهابيي داعش وعوائلهم من شمال شرق سوريا
خلال ندوةٍ عقدَها معهدُ “واشنطن” لسياسةِ الشرقِ الأدنى، لمناقشةِ عملياتِ إعادةِ إرهابيي “داعش” المُعتقلين بسجونِ الإدارةِ الذاتيةِ ومخيماتِها، قال نائب منسقِ الخارجيةِ الأمريكيةِ لشؤونِ مواجهةِ الإرهاب “إيان موس”، إن ثلاثةَ آلافِ شخصٍ أُعيدوا من مخيماتِ “الهول” و”روج” إلى بلدانِهم عام ألفين واثنين وعشرين، أي أكثرَ من مجموعِ من تمت إعادتُهم في العامَين السابقين.
وأعرب “موس” عن شكرِه لجميعِ شركاءِ الولاياتِ المتحدةِ على دعمِهم لنقلِ أولئك الأشخاص، وخاصةً الكويت التي تحولت إلى دولةِ ترانزيت هامةٍ للولاياتِ المتحدة، أثناء إعادتِهم إلى دولهم.
وأردفَ بأن مئاتِ الأطفالِ يستحقون أن يعيشوا حياةً أكثرَ أمناً، بعيداً عن التهديدِ اليوميِّ لأيديولوجيا “داعش” المتطرفة، مشدداً على أنّه وعلاوةً على النساءِ والأطفال، يتوجبُ على الدولِ أن تعيدَ الرجالَ والشبابَ من السجونِ ومراكزِ الاعتقال، لتخفيفِ العبءِ عن الإدارةِ الذاتيةِ وقواتِ سوريا الديمقراطية، التي تتحملُ عبءَ مراقبتِهم في السجون والمخيماتِ التي تضم أكثرَ من عشرةِ آلافِ إرهابي، والذين يشكلُ الإبقاءُ عليهم خطراً أكبرَ من إعادتِهم لدولِهم.
وأشارَ “موس” إلى أن قادةَ دولِ العالمِ يقولون إن مواطنيهم ضدَّ إعادةِ مسلحي “داعش” السابقين وعوائلِهم، لأنهم يعتقدون بأن وضعَهم في السجونِ قد يؤدي إلى انتشارِ الفكرِ المتطرفِ فيها، موضحاً بأن توازنَ الدولِ بين مخاوفِها والتهديدِ الذي يشكله ظهورُ “داعش” مجدداً أمرٌ ضروري، معتبراً أن الحلَ يكمن في الخطواتِ المشتركة.
سرايا أنصار السنّة تُصدر تهديدات خطيرة لمسيحيي سوريا
دارمسوق — رفعت جماعة متطرفة تُدعى “سرايا أنصار السنّة” منسوب التهديدات بشكل خط…