ازدياد النفوذ الإيراني في محافظة ريف دمشق يدفع النظام السوري لتغيير اسم المحافظة

أفادت وسائلُ إعلامٍ تابعةٌ للنظامِ السوري، بِنِيَّةِ حكومةِ النظامِ تغييرَ اسمِ محافظةِ “ريف دمشق” إلى اسمِ محافظةِ “الفيحاء”، على أن يكون مركزُ المدينةِ إما “حرستا” أو “دوما”
“جاسم المحمود” نائبُ محافظِ “دمشق”، قال في تصريحاتٍ لصحيفةِ الوطنِ التابعةِ للنظامِ السوري، إنه قد تم رفعُ المشروعِ إلى وزارةِ الإدارةِ المحليةِ لرفعِه إلى مجلسِ الوزراء، ومن ثم إلى الرئيسِ السوري، لإصدارِ مرسومٍ بهذا الشأن، لافتاً إلى أهميةِ هذا المشروعِ بعد وصولِ عددِ سكانِ المحافظةِ إلى أربعةِ ملايين نسمة، بحسبِ قوله.
وذكر موقعُ “أدار بريس” أن الحصارَ الاقتصاديَّ وغيابَ الأمنِ وتهجيرَ السكانِ وسوءَ الاحوالِ المعيشية، وخاصةً بعد سيطرةِ قواتِ النظام السوريِّ على المنطقةِ وتهجيرِ أهاليها نحو الشمالِ السوري، كلُّ هذا ساهمَ بشكلٍ كبيرٍ بدفعِ الكثير من الأهالي لبيع ممتلكاتِهم لصالحِ الميليشياتِ والجماعاتِ الإيرانية، التي دفعت مبالغَ ماليةً كبيرةً لقاءَ شراءِ العقاراتِ وتوسيعِ رقعةِ الوجودِ الإيراني.
هذا وتشير التقاريرُ الإعلاميةُ إلى تزايدِ شراءِ العقاراتِ من قبل الجماعاتِ الإيرانيةِ في سوريا، وتوطينِ الإيرانيين فيها كمنطقةِ “السيدةِ زينب” وفي “ريف دمشق” عامةً، و”دير الزور” وفي مناطقَ متفرقةٍ من “حمص” و”حلب”، حيث المزاراتُ الدينيةُ الشيعية، وذلك بتواطؤٍ واضحٍ من قبل سلطاتِ النظامِ السوري.