23/04/2023

في الذكرى العاشرة لاختفائهم… بطريركيتا السريان والروم الأرثوذوكس تستذكران خطف مطراني حلب

تحل اليومَ الذكرى السنويةُ لخطفِ المطرانين “يوحنا إبراهيم” و”بولس يازجي”، اللذَين كانا قد اختُطِفا في قريةٍ بالقربِ من “المنصورة” بريفِ “حلب”، عامَ ألفين وثلاثةَ عشر، بعد وصولِهما لنقطةِ تفتيشٍ مجهولةٍ يُعتَقَدُ أنها تابعةٌ لقوىً إرهابية.
وبهذا الصدد، استذكرت بطريركيتا أنطاكية وسائرِ المشرق للسريانِ الأرثوذوكس والروم الأرثوذكس، ذكرى مرورِ عشرِ سنواتٍ على خطفِ المطرانين.
وقالت البطريركيتان خلال بيانٍ على صفحتِهما الرسمية، إنهما تستذكرانِ صليبَ هذا الشرقِ الذي عاشه المسيحيون مع سواهم قتلاً وتهجيراً وإرهاباً.
وأضافتا بأنهما وعلى مدى عشرِ سنوات، طرقتا أبوابَ حكوماتٍ وسفاراتٍ ومرجعياتٍ دينيةٍ ومدنيةٍ محليةٍ وأجنبية، على أمل الحصولِ على بارقةِ أمل، وأنّهما مستمرتان بالسعيِ وبكلِّ قوةٍ أن تتبينا الشيءَ اليقينَ في عتمةِ كلِّ ما يُثارُ عن هذه القضيةِ التي تستحقُّ أن تكون عنواناً يختصرُ شيئاً من عذابِ الخطفِ وامتهانِ الكرامةِ الإنسانية.
وأكدتا بأن هذه القضيةَ تستحق من المجتمعِ الدولي ومن سائرِ الحكوماتِ العملَ الجاد، بدلاً من الاكتفاءِ ببياناتِ الشجبِ والإدانة.
واختُتِمَ البيانُ بالقول، إن خطفَ المطرانين يدعونا أن نتأملَ ونتفحص وندرك أن الجميعَ مستهدفٌ في هذا الشرق.

‫شاهد أيضًا‬

مظلوم عبدي يتحدث عن تنسيق سوري إيراني تركي ضدَّ قسد

في أحدثِ تعليقٍ لهُ عبر موقعِ “المجلة”، عن الأحداثِ والتوتراتِ التي شهدتها …