في ذكراها الثامنة بعد المئة، محاضرة عن مجازر السيفو تُقام في ألمانيا
بمناسبة حلول الذكرى الثامنة بعد المئة للإبادة العرقية التي ارتكبتها الدولةُ العثمانية بحق الشعب السرياني الآشوري الكلداني والشعب الأرمني واليونان البنطيين، أقامت المنظمةُ الآثوريةُ الديمقراطية في مدينة فيزبادن بألمانيا، محاضرةً بعنوان “مذابحُ ألفٍ وتسعِمئةٍ وخمسة عشر، ودورُ ألمانيا فيها، والتي ألقاها المؤرخ الألماني مانفريد زايدلر.
خلال المحاضرة أكد زايدلر أن الدولةَ العثمانية إرتكبت جرائمَ قتلٍ جماعيةً وتهجيرٍ قسري ونهبت ممتلكاتِ الأرمن والسريان الآشوريين وعموم المسيحيين في العديد من المناطق، مما أسفر عن نتائجَ كارثيةٍ على المستوى الانساني والديمغرافي والسياسي، مستنداً في كلامه إلى العديد من الوثائق والتقارير والمراسلات التي أجراها مع شخصياتٍ رسميةٍ ألمانية وسفراءَ ألمان ونمساويين وأمريكان وغيرِهم ممن عملوا في السلك الدبلوماسي لحكوماتِهم في تركيا.
كما تحدث المحاضر أيضاً عن التعاون والتنسيقِ العسكري بين ألمانيا وتركيا وعن حجمِ القواتِ العسكريةِ الألمانية هناكَ آنذاك، معتبراً أن صمتَ ألمانيا عن تلك المجازر كان تغليباً للمصالح على حساب القيم الإنسانية، مشيراً إلى ضرورةِ الاستفادة من الوثائق واتِّباعِ المنهجِ العلمي وتوخي الموضوعيةِ في مثل هذه الملفات.
وفي ختام المحاضرة، فُتح بابُ النقاش والمداخلات والردِّ على أسئلة الحضور من قبل المؤرخ الألماني مانفريد زايدلر.
الجندي كورية بكداش يحصل على تكريم من السفارة الكورية الجنوبية
في الثاني والعشرين من كانون الثاني الجاري، تم تنظيمُ زيارةٍ خاصة للسيد “كورية بكداش&…