إبراهيم مراد في ذكرى مجازر السيفو، “مقاومتنا مستمرة وسنبقى متجذرين في الوطن”
قال رئيسُ حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد، إن هدفَ الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تركيا عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وخمسة عشر بحق الشعب المسيحي، كان وما يزال إلغاءَ حضارتِنا ولغتِنا وثقافتِنا وهويتِنا واقتلاعَنا من جذورِنا، ولكن نضالَنا ومقاومتَنا مستمرة وسيبقى المسيحيون متجذّرين في أوطانِهم.
ضمن اليوم التضامني الذي تنظمه إحياءً لذكرى مجازر الإبادة الجماعية التي وقعت عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وخمسة عشر 1915، أجرت إذاعةُ لبنانَ الحر لقاءً مع رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد، بمناسبة الذكرى الثامنةِ بعد المئة لمجازر السيفو.
وقال مراد في حديثِه إن “الدولةَ العثمانيةَ حاولت من خلال المجازر إلغاءَ شعبِنا ولغتِنا وتاريخِنا والاستيلاءَ على أرضِنا، وداعش فكرٌ وعقيدةٌ موروثةٌ ومستمر، بينما نضالُنا مستمرٌّ لنبقى ويبقى شعبُنا. فمن جبال أرارات وبيث نهرين إلى جبل لبنان سيفٌ واحد، وبتاريخ الرابع والعشرين من نيسان عام 1915 باشر السيفُ الداعشي العثماني إمعانًا بالشعبِ المسيحي ذبحاً واقتلاعًا وتهجيرًا، فسميت المجازرُ بمجازر السيفو”.
وتابع مراد قائلاً، إنه وبتاريخ الخامسَ عشر من حزيران عام 1915 اشتد سيفُ الحقدِ والاجرام ليَنحَرَ بإجرامِه العددَ الأكبرَ من رجال الدين ويقتلعُ قرىً ومدناً بأكملِها من الوجود، ونحن لن ننسى، لن نصالحَ، لن نسامحَ قبل الاعترافِ والتعويض.
وأوضح إبراهيم مراد أنَّ ضحايا الإبادةِ الجماعية التي ارتكبتها تركيا بلغ عددُها مليوناً ونصفَ المليون من الشعب الأرمني، وسبعَمِئةٍ وخمسينَ ألفَ شهيدٍ سريانيٍ آشوريٍ كلداني، ومئتين وخمسينَ ألفَ شهيدٍ ماروني ومن باقي مسيحيي جبلِ لبنان
الاعتداء على نصب لاسم بلدة إهدن في شمال لبنان
عقب الاعتداءِ المشينِ على نُصبٍ مكتوبٍ بالأحرفِ السريانيةِ لاسمِ “إهدن”، البلد…