مؤسسات وشخصيات تبدي تأييدها ودعمها لمبادرة الإدارة الذاتية في حل الأزمة السورية
أصدر وجهاءُ عشائر مقاطعةِ عفرين والشهباء بياناً، أكدوا فيه أن المبادرةَ التي طرحتها الإدارةُ الذاتيةُ لحلِ الأزمة السورية هي فرصةٌ لنبذِ الخلافاتِ والمحافظةِ على وحدةِ الترابِ والشعبِ السوري، وأنها تعطي أملاً كبيراً في أنْ يجتمعَ السوريون على طاولة الحوار ويقرروا مصيرَهم بأنفسِهم.
كما عبّر وجهاءُ العشائر عن قناعتِهم بأن بنودَ هذه المبادرةِ ستُحققُ الاستقرارَ والعودةَ الآمنةَ والطوعيةَ للمهجَّرين والنازحين إلى مناطقِهم وبيوتِهم، كما ناشدوا حكومةَ دمشق للإصغاء إلى هذهِ المبادرة واعتبارِها فرصةً لتحسينِ العلاقاتِ بين الطرفين، لاستكمال الحربِ على الإرهاب المتربصِ بالمنطقة، وفتحِ الطريقِ أمام المساعداتِ الإنسانية.
واختُتم البيانُ بتجديدِ الدعم لكلِ المبادراتِ التي من شأنها وقفُ نزيفِ الدماء، والعودةُ للغةِ العقلِ والحوارِ، وتغليبُ المصلحةِ الوطنيةِ على المصالحِ الخاصة، كما توجه البيانُ بمناشدةِ الأمينِ العام للأممِ المتحدة للقيام بخطواتٍ عمليةٍ تساند هذهِ المبادرةَ، كونها تصبُّ في مصلحةِ تنفيذِ القراراتِ الأمميَّةِ واعتبارِها بوابةَ حلِ الأزمةِ السورية.
من جانبِه وخلال لقاءٍ أجرته معه وكالةُ نورث برس، وصفَ المعارضُ والكاتبُ السوري “غياث نعيسة” مبادرةَ الإدارةِ الذاتيةِ بالإيجابية، وأنها الأكثرُ تميزاً في ظل الوضعِ السوريِ الراهن، وأنَّ تجربةَ الإدارةِ الذاتية هي تجربةٌ فريدةٌ في المنطقة، وتعتبر مشروعاً وطنياً تقدمياً ديمقراطياً.
وأكد نعيسة دعمَه لهذه المبادرةِ كونها الوحيدةَ التي صدرت عن السوريين ولها وزنٌ وآفاقٌ عميقة، مشيراً إلى أنَّ مشروعَ الإدارةِ الذاتية مشروعٌ سياسيٌّ للسوريين في خضم صراعٍ عنيفٍ امتد لسنواتٍ كثيرة، وأنَّ الإدارةَ الذاتيةَ وضعت مشروعَ الخروجِ من الكارثةِ مرةً أخرى بيدِ السوريين، ولها القدرةُ وكاملُ الحقِ والشرعيةِ في أنْ تقومَ بذلك.
الأردن ينتظر من النظام السوري ردوداً على مبادرة “خطوة مقابل خطوة”
من جديد، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني “أيمن الصفدي…