الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة
مع حلولِ الذكرى الثلاثين لليومِ العالميِّ لحريةِ الصحافة، لا يزالُ الصحفيون يتعرضون للاعتقالِ في بعضِ الدول، وتواصلُ السلطاتُ إغلاقَ محطاتٍ ووكالاتِ أنباء، كما تزدادُ عملياتُ قتلِ العاملين في مجالِ الإعلامِ خلال أداءِ عملِهم في نقلِ الأنباءِ للعالم.
هذا اليوم قد تم اعتمادُه لتذكيرِ الحكوماتِ بالكفِّ عن جرائمِها بحقِّ الصحفيين، لكن ومع الأسف، فقد شهدت الآونةُ الأخيرةُ ازدياداً في الحكوماتِ الديكتاتورية، وبالتالي ازدياداً في قمعِ حريةِ الرأيِ والتعبير وكمِّ الأفواه.
وكمثالٍ عن تلكَ الأنظمةِ الاستبدادية، فإنّ الإعلامَ في تركيا مرهونٌ برأسِ النظامِ التركي “رجب طيب أردوغان”، إذ أنّ كلَّ من ينشرُ أنباءً مخالفةً ومناهضةً للنظام، يتعرضُ للاعتقالِ أو التهديد، أو تتعرضُ وكالةُ أنبائِه للإغلاق.
وضعُ حريةِ الصحافةِ في دولٍ أخرى ليسَ أفضلَ حالاً مما هو عليه في تركيا، فوكالاتُ الأنباءِ في سوريا التي يحكمُها نظامُ “بشار الأسد”، لا يمكنُها نشرُ أنباءٍ متعارضةٍ مع سياسةِ النظام، حتى لو كانت أنباءً كاذبة.
وبالنسبةِ لشعبِنا السرياني الكلداني الآشوري، فإنّ الإعلامَ السريانيَّ لم يرتقِ بعد لمستوىً عالمي، ولهذا، وبمناسبةِ اليومِ العالميِّ لحريةِ الصحافة، نطالبُ وسائلَ شعبِنا الإعلاميةَ بنشرِ أنباءٍ تساهمُ بزرعِ قيمِ الوحدةِ في نفوسِ مجتمعِنا السرياني الكلداني الآشوري، كما نطالبُ بزيادةِ وسائلِ الإعلامِ السريانيةِ لتقريبِ وجهاتِ النظرِ بين كافةِ شرائحِ شعبِنا.
ونحن بصفتِنا مؤسسةً إعلاميةً لخدمةِ شعبِنا، نتقدمُ بأمنياتِنا بأن يساهمَ هذا اليومُ بحثِّ الحكوماتِ على احترامِ الحريةِ الكاملةِ للصحفيين، ليتسنى لهم نقلُ الأنباءِ والأحداثِ حولَ العالمِ بشفافيةٍ مطلقة.
مظاهرات عارمة في فرنسا احتجاجاً على عنف وعنصرية الشرطة الفرنسية
شهدت الشوارعُ الفرنسيةُ يوم السبت، مظاهراتٍ عارمةً عمت البلاد، في مدنٍ فرنسيةٍ عديدة، طالب…