03/05/2023

ممتلكات المسيحيين العراقيين بين صد ورد البطريركية الكلدانية و”الكلداني”

أملاكُ المسيحيين من أبناء شعبنا أداةٌ تم تداوُلُها في الآونة الأخيرة كورقةٍ لكيل الاتهاماتِ بين إحدى الجهات السياسية والبطريركيةِ الكلدانية التي نفت في بيانٍ لها ما جاء مؤخراً في إحدى المقابلاتِ التلفزيونيةِ العراقية حول بيع أملاك تابعة للبطريركة، مبينة أن ما جاء هو بتحريض من قائد حركةِ بابيلون ريَّان الكلداني.
وأورد موقعُ البطريركية الكلدانية تقريراً سابقاً لموقع الخليج أون لاين عن واقع حال الممتلكاتِ المسيحيةِ المغتصبة من قبل الميليشياتِ المتنفذة في عددٍ كبير من المحافظات العراقية، مبينة أن ما تمتِ الشكوى عليه من ممتلكات المسيحيين من الكلدان بلغت حتى العام 2015 أربعة عشر عقاراً تمتْ إحالتُها إلى الجهات الأمنية المختصةِ في بغداد.
واستندت البطريركيةُ الكلدانيةُ إلى التقرير حول عقاراتِ المسيحيين في العراق تحت عنوان “مسيحي يستولي على منازل مسيحيي بغداد.. من هو؟” بالتزامن مع الاتهامات التي تناولتها في الأيام الأخيرة وسائلُ إعلامٍ عراقيةٌ حول بيع الممتلكاتِ التابعة للبطريركيةِ الكلدانية في العراق.
وجاء التقريرُ على ذكر أنَّ من يتصدرُ تحويلَ تلك الأملاك بعد تزوير الوثائق إلى المليشيات هو شخصٌ مسيحيٌّ، انتمى للمليشيات، يدعى ريَّان الكلداني، وأنَّ النائب حاكم الزاملي ذكر في مؤتمر صحفي في شباط من العام 2015، وفي إشارة واضحة إلى ريان الكلداني، أن “هناك بعضُ البيانات التي تؤكد أنَّ أحدَ المنتمين إلى الحشد الشعبي، وهو من المكون المسيحي، ويدّعي انتماءَه إلى الحشد الشعبي، يقوم بعملياتِ الاستيلاء وابتزازِ أهلِه”.
وأضاف الزاملي: “تم الطلبُ من قائدِ العمليات التحري ومتابعةَ هذا الشخص؛ للحد من الاستيلاء على أملاك المسيحيين أو المكوناتِ والأقلياتِ الأخرى”.
ويُذكر أنَّ هناك جهاتٌ وأوساطٌ سياسيةٌ عراقية، تتهم البطريركيةَ الكلدانية ببيع أموالٍ وممتلكاتٍ تابعةٍ لشعبِنا في العراق.

‫شاهد أيضًا‬

عودة النقاش حول الحكم الذاتي في شمال العراق: دعوات لإقامة محافظة سهل نينوى تتجدد وسط مطالب التركمان

الموصل، العراق — أثارت دفعة سياسية جديدة من المجتمع التركماني في العراق لتصنيف قضاء تلعفر …