الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثّق مئة وثمانية وخمسين حالة اعتقال تعسفي في شهر نيسان

وثّقت الشبكةُ السوريةُ لحقوق الإنسان أكثرَ من مئةٍ وثمانيةٍ وخمسينَ 158 حالةَ اعتقالٍ واحتجازٍ تعسفيٍ في سوريا بينهم خمسةُ أطفال (5 ) وثماني( 8) نساء، وذلك في شهر نيسان من العام الحالي.
وقالت الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان في تقريرِها الذي نشرته يومَ أمس الثلاثاء والذي يتألف من ثلاثٍ وعشرين (23) صفحةً، أنَّ معظمَ حوادثِ الاعتقال في سوريا تتمُّ من دونِ مذكرةٍ قضائية وتجري لدى مرورِ الضحية من نقطةِ تفتيشٍ أو في أثناء عملياتِ المداهمة، مع نفي وإنكار السلطاتِ اعتقالَه، أو رفضِها الكشفَ عن مصيرِه أو أسبابِ اعتقالِه، كما ويُحْرَمُ من التواصلِ مع ذويه أو مع محاميه.
وأضافَ التقريرُ أنَّ حالاتِ الاعتقالِ التعسفي جرت في مناطقَ سوريّةٍ مختلفة أغلبُها كانت على يد قواتِ النظامِ السوري التي لا تزال تستهدف المدنيينَ المتواجدين في مناطقِ سيطرتِها بعملياتِ الاعتقالِ التعسفي، كما أكد التقريرُ أن أيةَ إعادةٍ قسريةٍ للاجئين لمناطقِ سيطرةِ النظام تشكل تهديداً على حياتِهم.
وذكرَ التقريرُ أن النظامَ السوريَّ لا يلتزم بأيِ نصوصٍ قانونيةٍ أو موادِّ الدستور في اعتقالِ معارضيه، ويَزُجُّهم في السجون والمعتقلات بدون أي محاكماتٍ قضائية، مع منحِه حصانةً كبيرةً لأفرادِ قوى الأمن والمخابرات من الملاحقات القضائية حالَ ارتكابِهم عملياتِ الاعتقال أو التعذيبِ أو القتل.