القوات الأردنية تشن غارات جوية للتصدي لتهريب المخدرات من سوريا وتقتل تاجرَ مخدرات شهير في المنطقة
استهدفت طائراتٌ حربيةٌ، فجرَ اليوم، منطقةَ حوض اليرموك بريف درعا الغربي في الجنوب السوري، وسط تقاريرَ عن قصفٍ أردني استهدف موقعاً لتصنيع وتخزين المخدرات، يتبع حزبَ الله اللبناني والفرقةَ الرابعةَ بجيش النظام السوري.
كما استهدفت الغاراتُ منزلَ المدعو مرعي الرمثان، بريف السويداء، المطلوبِ من قبل الأمن الأردني بسبب نشاطه الكبير في تجارة المخدرات، حيث أسفرتِ الضربةُ عن مقتل الرمثان وعائلتِه بالكامل، وفق ما أفاد المرصدُ السوريُّ لحقوق الإنسان.
جاء هذا القصفُ عشيةَ التهديداتِ الصادرةِ عن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، بتنفيذ بلادِه عملا عسكريا داخل سورية لمنع تهريبِ المخدرات الذي أصبح خطراً كبيراً يهدد المنطقةَ برمتِها.
في ذات السياق، أعلن الجيشُ الأردنيُّ يومَ أمس الأحد، إحباطَ محاولةِ تسللِ وتهريبِ كمياتٍ كبيرةٍ من الموادِّ المخدرة وكمياتٍ من الأسلحةِ والذخائر قادمةٍ من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
ونقل موقعُ القواتِ المسلحة عن مصدر عسكري أردنيٍ قولَه إن “قواتِ حرسِ الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت من خلال المراقباتِ الأمامية محاولةَ مجموعةٍ من المهربين على الواجهتين الشمالية والشرقية اجتيازَ الحدود بطريقةٍ غيرِ مشروعةٍ من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
وعُثر بعد تكثيفِ عملياتِ البحثِ والتفتيش للمنطقة العسكرية الشرقية، على مليون ومئتي ألفَ حبةِ كبتاغون، و500 وخمسِمئةِ كفِّ حشيش و400 وأربعِمئةِ شريطِ جاليكا، وخمسةِ أسلحةٍ نارية من نوع كلاشنكوف، وكمياتٍ من الذخائر.
ويذكر أنَّ العملياتِ العسكريةَ الأردنيةَ الأخيرة داخل مناطقِ النظام السوري، تأتي عقب ساعاتٍ بعد قرار الجامعة العربية عودةَ سوريا لمقعدِها في مجلس جامعةِ الدول العربية. ويرى مراقبون أن النظامَ السوريَّ لن يوقفَ نشاطَه في انتاج وتهريبِ المخدرات، وأن عودتَه للجامعةِ العربية ما هي إلا كسبٌ جديدٌ للوقت.
فضائية سورويو تحتفل بالذكرى السنوية الحادية والعشرون لانطلاقتها
زالين/ سودرتاليا — بعد الخطوة التي اتخذها نضال الحرية بفتح قناة سريانية، في الخامس من تموز…