غزة: السهم الواقي يحيد 3 قياديين من سرايا القدس
أعلن الجيشُ الإسرائيليُّ، فجرَ الثلاثاء، شنَّ عمليةٍ عسكريةٍ مشتركة مع جهاز الشاباك على قطاع غزة أطلق عليها اسمُ “السهم الواقي” والتي مكنته من القضاء على قائد منطقة شمال غزة في حركة الجهاد الإسلامي والمسؤول عن عملياتِ اطلاقِ الصواريخ في الشهر الأخير خليل البهتيني”. كما أدت العملية إلى مصرع القيادي في حركة الجهاد طارق عز الدين المسؤول عن توجيه عملياتٍ عسكريةٍ بالضفة الغربية انطلاقا من غزة، بالإضافة لأمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس جهاد غنام”.
ونقلت صحيفةُ “تايمز أوف إسرائيل” اليوم عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قولَه إن العمليةَ الأمنيةَ التي شنتها القواتُ الإسرائيلية في قطاع غزة بدايةٌ جيدة.
وذكر الجيشُ الإسرائيلي أن أربعين مقاتلة شاركت في الضربات الجوية، مضيفا أن توقيتَها اختير ليناسبَ ظروفَ العمليات.
وفي ردود الفعل، نددت وزارةُ الخارجيةِ الفلسطينية بشدة بالهجوم الإسرائيلي، وقالت إن “الحلَّ السياسيَّ التفاوضي للصراع هو المدخلُ الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ساحة الصراع”، فيما هددت جماعاتٌ مسلحةٌ في القطاع بأنها سترد على الضربات، مما يسلط الضوءَ على احتمالِ استمرارِ العنف.
وجاءتِ الضربةُ في ظل هدوءٍ تامٍ في قطاع غزة بعد مواجهةٍ قصيرةٍ بالصواريخ حدثتِ الثلاثاءَ الماضي، في أعقاب وفاةِ القيادي في “الجهاد الإسلامي”، خضر عدنان في السجون الإسرائيلية بعد ستةٍ وثمانينَ يوماً على إضرابِه عن الطعام.
وقالت صحيفةُ “يديعوت أحرونوت” إن الضربةَ الموجهةَ لقادة “السرايا” اتمَّ التخطيطُ لها منذ شهر رمضان، بعد إطلاقِ الصواريخِ من غزة في أعقابِ أحداثِ المسجدِ الأقصى، ولكن ولأسبابٍ عدة تقرر تأجيلُ العملية وتنفيذُها في وقت مناسب، منها الحصولُ على ضوءٍ أخضرَ من الولاياتِ المتحدة، لكنَّ ناطقاً عسكرياً إسرائيلياً قال لإذاعة “كان”، إن قرارَ الاغتيال اتخذ بعد الهجوم الصاروخي الثلاثاءَ الماضي، ولاعتباراتٍ مختلفة تم تأجيلُ العملية لحين وصول معلوماتٍ استخباراتيةٍ دقيقة.
انهيار سقف كنيسة في المكسيك يوقع عدداً من القتلى والجرحى
أعلنت السلطاتُ المحليةُ في المكسيك، مقتلَ ما لا يقلُّ عن تسعةِ أشخاصٍ وإصابةِ أربعين آخرين…