إغلاق المعابر مجدداً، زيادة تُضاف لمعاناة السوريين
أعلنت إدارةُ معبر فيش خابور الحدودي الذي يربط شمالَ العراق بشمالِ شرقِ سوريا، عن إغلاق المعبر بشكلٍ مفاجئ أمام الحركة التجارية والعبور الإنساني، في حين منعت الحواجزُ الحكومية عند معبر الطبقة المسافرين القادمين من شمال شرق سوريا، من الدخول لمناطقِ سيطرةِ الحكومة.
دون سابقِ إنذارٍ وبشكلٍ مفاجئ، قامت إدارةُ معبر فيش خابور بإغلاق المعبر الحدودي الذي يربط بين إقليم كردستانَ العراق ومناطقِ شمالَ شرقِ سوريا، بقسميه التجاري والإنساني إضافةً لمعبر سويدية الحدودي، دون ذكر أسبابٍ واضحة.
هذا ومنحت إدارةُ المعبر مهلةَ أسبوعٍ لعبور حاملي الإقامات الأجنبية والعراقية ضمن الأيام المسموحة للعبور وهي “السبت والاثنين والأربعاء”، كي يعودوا لشمال العراق، كما سمحت بعودة أهالي شمال شرق سوريا لمناطقِهم بنفس الأيام المذكورة، والذين دخلوا إقليمَ كردستان بهدف العلاج أو إجراءِ مقابلاتِ السفر.
من جانبها، أشارت إدارةُ معبر سيمالكا الحدودي، إلى أنَّ هذه ليست المرةَ الأولى التي يتمُّ فيها إغلاقُ المعبر أمام الحركة الإنسانية والتجارية من طرف إدارة معبر فيش خابور، وأن المعبرَ مفتوحٌ من طرف شمال شرق سوريا باعتباره معبراً إنسانياً، ولكنَّ إدارةَ معبر فيش خابور دائماً ما تربط المعبرَ بالأمور السياسية.
من جانبٍ آخر، منعت الحواجزُ العسكريةُ التابعة لحكومة دمشق كافةَ المسافرين القادمين من شمال شرق سوريا من العبور لمناطقِ سيطرةِ الحكومة عند معبر الطبقة، دون الكشف عن أسبابِ منعِ العبور.
في حين سمحت فقط للمرضى الذين يملكون تقاريرَ طبيةً تُثبت خضوعَهُم للعلاج، بالعبور لمناطقِ حكومةِ دمشق، في حين لم يتضحْ بعد وضعُ طلابِ الجامعاتِ الحكومية المتواجدين في الداخل السوري، فيما إذا كان سينطبق عليهم قرارُ المنع أم لا، كما أنها ليستِ المرةُ الأولى التي تتخذ فيها الحواجزُ هذه الإجراءاتِ بحق السوريين القاطنين في شمال شرقِ سوريا.
مسؤولو الحكومة السورية الانتقالية يلتقون القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في الحسكة لمناقشة اتفاقية الاندماج
الحسكة، شمال وشرق سوريا — التقى يوم الأربعاء مسؤولو الحكومة السورية الانتقالية وقوات سوريا…