الأمم المتحدة تطالب النظام السوري بإدخال المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلازل
بعد انتهاءِ الأشهرِ الثلاثةِ التي سمح فيها النظامُ السوريُّ بإيصالِ المساعداتِ الإنسانية لمتضرري الزلزال في سوريا، طالبت الأممُ المتحدةُ النظامَ السوريَّ بتمديدِ موافقته على توصيلِ مساعداتِ ما بعد الزلزال، عبر معبرَي “باب السلام” و”الراعي”، اللذين تسيطر عليهما المعارضةُ السورية.
وجاء ذلك على لسان المتحدثِ باسم وكالةِ المساعدات الإنسانيةِ التابعةِ للأمم المتحدة “ينس ليركه” يوم أمس الجمعة، لكنّ مصدرَين مطلعَين قالا إنّ التمديدَ غيرُ مرجح، وإن النظامَ السوريَّ لم يردَّ على البريدِ الإلكترونيِّ المُرسلِ بهذا الشأن، ولم يعلق على الأمر، وفق ما أعلنته وكالةُ “رويترز” في تقريرٍ لها.
بدورها، ومع استمرارِ اعتمادِ ملايين الأشخاصِ المتضررين من الزلزال على مساعداتِ الأممِ المتحدةِ عبر الحدود، للبقاءِ على قيد الحياة، دعت منظمةُ العفوِ الدوليةُ الأممَ المتحدة، للاستمرارِ بإيصالِ المساعداتِ عبر المعبرَين آنفَي الذكر، بعد انتهاءِ صلاحيةِ تصريحِ النظام السوري، من دون انتظارِ أيِّ موافقةٍ من النظام السوري.
وفي هذا الصدد، يُذكرُ أن الأممَ المتحدةَ لديها بالفعل تفويضٌ من مجلسِ الأمن الدولي، باستخدامِ معبرِ “باب الهوى” الحدودي الذي تستخدمه منذ عامِ ألفين وأربعة عشر، لإيصالِ المساعداتِ الإنسانيةِ لملايين الأشخاص المحتاجين في الشمال الغربي، دون الحاجةِ إلى موافقةِ النظامِ السوري.
بوتين يهاتف الشرع ويدعو الشيباني لزيارة موسكو
بعد زيارة وفد روسي إلى دمشق الشهر الماضي، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً مع رئي…