تحذيرات من مخاطر هجرة العقول السورية على الواقع السوري

سلّط المرصدُ السوريُّ لحقوقِ الإنسانِ الضوءَ على هجرةِ العقولِ وأصحابِ الشهاداتِ العلميةِ من سوريا، بحثاً عن حياةٍ كريمةٍ تُقَدِّرُ لهم، حصيلةَ خبراتِهم وكفاءاتِهم العلمية.
وفي تقرير له، تابع المرصدُ هجرةَ العشرات من نخبةِ الأطباءِ السوريين من ذوي الكفاءةِ والاختصاص، بسبب الأوضاعِ المأساويةِ تحت سلطةِ النظامِ وسياستِه من جهة، ونقصِ المعداتِ الطبيةِ والأدويةِ بسبب ظروفِ الحرب، من جهةٍ أخرى.
وقد حذّر المرصدُ من عواقبِ هذه الهجرةِ الكارثيةِ على البلاد، حيث سجل أرقاماً صادمةً لهجرةِ العقول، في حين أن النظامَ السوريَّ لا يبدِ أيَّ اهتمامٍ بهذه الكارثة.
وأشارَ المرصدُ إلى أنّ النظامَ لم يبذل أيَّ جهدٍ لمعالجةِ هذه المخاطر، بل بات شغلُه الشاغلُ استقطابَ الميليشياتِ الروسيةِ والإيرانيةِ ووفودَ السيّاحِ الشيعة، لزيارةِ المقدساتِ الشيعيةِ في المنطقة.
هذا وتشيرُ تقاريرٌ إعلاميةٌ إلى أن وجهةَ العقولِ السوريةِ في الغالب، تكون من مناطقِ سيطرةِ النظامِ السوري، وغالباً ما تكون نحو الدولِ الأوروبيةِ أو مصر، أو الإمارات أو إلى تركيا.