وزير لبناني سابق يطرح خطة لترحيل اللاجئين السوريين لبلادهم
لا تزالُ قضيةُ اللاجئين السوريين في لبنان، القضيةَ الأهمَّ وذاتَ التأثيرِ السلبيِّ الأكبرِ على لبنانَ واللبنانيين، إذ يزيدُ بقاءُ السوريين في لبنان من وطأةِ الأزماتِ التي يرزحُ اللبنانيون تحتَها.
وعليه، فقد طرح مسؤولون لبنانيون رؤيتَهم لحلِّ تلكَ الأزمةِ وتخفيفِ العبءِ عن لبنانَ واللبنانيين، ومنهم الوزيرُ السابق “مروان شربل”، الذي قال في تصريحاتٍ لموقع “لبنان الكبير”، إن كلَّ ما يتمُّ الحديثُ عنه حالياً لا ينفع، لأن هناك ثلاثةَ مسارات يجب أن تتأمنَ لمعالجةِ ملفِ اللاجئين.
وتابعَ موضحاً بأنّه يتوجبُ أولاً انتخابُ رئيسٍ للجمهوريةِ وتأليفُ حكومةٍ تتولى التواصلَ مع الحكومةِ السورية، ويمكن في هذه المرحلةِ إعادةُ بعض اللاجئين الذين يقبل بهم النظامُ السوري، كما حصل سابقاً.
وأضافَ بأنّ الخطوةَ التاليةَ تكمنُ في إقناعِ الدول، وخصوصاً المانحةَ منها، بأن تقدم المساعداتِ الماليةَ والعينيةَ للاجئين، في سوريا وليس في لبنان، بحيث يمكن حينها أن يعود حوالي نصفُ مليونِ لاجئٍ خلال شهرين.
وشدد بأنّ النقطةَ الثالثةَ والأهم، هي تغييرُ النظامِ في سوريا وتعديلُ الدستور، كما حصل في لبنان في اتفاقِ “الطائف” الذي أنهى الحربَ الأهلية.
وأكد “شربل” بأنّه وفي حال تحققت هذه المسارات، سيعود اللاجئون إلى بلدِهم، وغيرُ ذلك، لن تحصل العودةُ الحقيقية، على حدِّ تعبيرِه.
ووجه “شربل” انتقاداً للجامعةِ العربية، حيث قال إنّ لبنان متروك، وإذا وضعت القمةُ العربيةُ الإطارَ الصحيحَ لعودةِ اللاجئين السوريين من الأردن وتركيا، فهذا لن يسري على لاجئي لبنان، لاعتباراتٍ عدة، على حدِّ قولِ الوزيرِ السابق.
دير مار أفرام السرياني في الشبانية
شبانية، لبنان – يعود تاريخ دير مار أفرام السرياني في قرية الشبانية، قضاء بعبدا، إلى أكثر م…