الجبهة المسيحية تحذر اللبنانيين من الاستسلام لسطوة الاحتلال الإيراني
وجهت الجبهةُ المسيحيةُ تحذيراً للبنانيين عامةً والمسيحيين بشكلٍ خاص، من مغبةِ الاستسلامِ والرضوخِ لسطوةِ الاحتلالِ الإيراني، الذي يحاولُ فرضَ مرشحِه لرئاسةِ الجمهوريةِ دون إرادةِ اللبنانيين.
يحشدُ “حزب الله” الإيرانيُّ في لبنان وحلفاؤُه جهودَهم للدفعِ بمرشحِهم لرئاسةِ الجمهوريةِ اللبنانية، وفرضِه على اللبنانيين في مشهدٍ لا يمتُّ للديمقراطيةِ بصِلة.
هذا ما سلطت الجبهةُ المسيحيةُ عليه الضوءَ خلال اجتماعِها الأسبوعي، حيث دعت كافةَ الأحزابِ والنوابِ والتنظيماتِ والشخصياتِ والمرجعياتِ الدينيةِ اللبنانيةِ السيادية، لعدم الرضوخِ والاستسلامِ لعنجهيةِ وسطوةِ الاحتلالِ الإيرانيِّ المتمثلِ بميليشيا “حزبِ الله”، والذي يفاخر ويتبجحُ باحتلالِه لعواصمٍ ودولٍ شرقِ أوسطيةٍ بقوةِ سلاحِه وإرهابِه للشعوبِ والدول، وتغيير هوياتِها وضربِ اقتصادِها وإغراقِها بالمخدراتِ والفقرِ والجهلِ والإرهاب.
وأعلنت الجبهةُ بأن الفراغَ الرئاسيَّ أفضلُ وأشرفُ من فرضِ “حزبِ الله” مرشحَه دون إرادةِ اللبنانيين جميعاً، وخاصةً المسيحيين، لأن وصولَ مرشحِ الميليشيا أياً يكن اسمُه، سوف يقضي على ما تبقى للشعبِ اللبنانيِّ من كرامةٍ وعزةٍ وديمقراطيةٍ وحضارة.
وأكدت الجبهةُ أن التلاعبَ الحاصلَ بحقوق المسيحيين ومناصبِهم في المواقعِ الرسميةِ في لبنان، وتقزيمَ حضورِهم خاصةً على مستوى موقعِ رئاسةِ الجمهورية، أصبح بحاجةٍ لانتفاضةٍ مسيحيةٍ شاملةٍ على مستوى الكنائسِ والأحزاب، لأن هذا الشواذَ المستمرَّ منذ سنواتٍ عديدة، يهدف للاستمرارِ في إضعافِ المسيحيين وجعلِهم هامشيين، لا حولَ لهم ولا قوة، ومن ثم القضاءِ على إرادةِ وعنفوانِ باقي الطوائف.
كما اعتبرت الجبهةُ أن الاحتلالَ ومن يلفُّ لفيفَه، رسخوا واقعاً أصبحَت فيه قوةُ السلاحِ دستوراً في السيطرةِ والتلاعبِ بمصيرِ وحقوقِ المسيحيين واللبنانيين، وتعطيل مؤسساتِ الدولةِ وترسيخِ الفراغ، للوصول إلى تسوياتٍ مهينةٍ تجعل من الجميعِ شهودَ زور.
عامان على انطلاقتها.. الجبهة السيادية تحتفل بذكرى تأسيسها في معراب
تطفئُ اليومَ الجبهةُ السياديةُ من أجل لبنان، شمعتَها الثانيةَ بمناسبةِ مرورِ عامين على تأس…