20/05/2023

مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي تستذكر استشهاد ماتاي رابو

استذكرت مؤسساتُ مجلسِ “بيث نهرين” القومي، ومن بينِها حزبُ الاتحادِ السرياني العالمي والاتحادُ السريانيُّ الأوروبيُّ استشهادَ مؤسسِ الاتحادِ السرياني الأوروبي “إسكندر ألبتكين” “ماتاي رابو”، والذي استُشهِدَ عامَ ألفين وعشرة عن عمرٍ ناهزَ التسعةَ والأربعين عاماً.
حيث قال الاتحادُ السريانيُّ الأوروبي، إننا نستذكرُ استشهادَ أحدِ الشخصياتِ المهمةِ والفاعلةِ في نضالِ شعبِنا القوميِّ والوطني، والذي برعَ في العديدِ من المجالات السياسيةِ منها والاجتماعيةِ والفنية.
حزبُ الاتحادِ السرياني العالميِّ ومن جانبِه، قال إنّ ذكرى الشهيد “إسكندر ألبتكين” باقيةٌ في وجدانِنا وقلوبِنا، وإنّ نضالَه محفورٌ في ضميرِ أمتنا.
ويُشارُ إلى أنّ الشهيد “إسكندر ألبتكين” “ماتاي رابو”، وبعدَ هجرتِه من الوطنِ لسويسرا، باشرَ نضالَه القوميَّ لنهضةِ شعبِنا، واختارَ البدءَ بمجالِ الموسيقى، حيث أسسَ فرقةً موسيقيةً وألَّفَ أغاني وطنيةً وقومية، قال في إحداها، “يا أيتُها الشبيبةُ السريانية، فلنرجع لأرضِ الوطن”
وبعدَ نشأةِ مجلسِ “بيث نهرين” القومي وبدءِ النضالِ القوميِّ لشعبِنا، انضمَ “ألبتكين” لهذا النضال، وأصبحَ كادراً منظماً وعملَ لنهضةِ شعبِنا وأبنائِه، كما أصبحَ الرئيسَ الأولَ للاتحادِ السرياني الأوروبي، إضافةً لتسلمِه مهاماً أخرى كإدارةِ فضائيةِ “سورويو” وغيرِها من مؤسساتِ مجلسِ “بيث نهرين” القومي.
ولم يقتصر عملُ “ماتاي رابو” القومي على أوروبا فحسب، بل نفذَ أعمالاً نضاليةً وتنظيميةً في سوريا والعراق وتركيا والولاياتِ المتحدةِ الأمريكية.
وبعدَ استشهادِه، نُقِلَ جثمانُه لمسقطِ رأسِه في قريةِ “كفرو” بتركيا، كما نقلت فضائيةُ “سورويو” مراسيمَ جنازتِه ودفنِ جثمانِه ببثٍّ حيٍّ ومباشر، ما أعطى صورةً وانطباعاً بأن شعبَنا السرياني الكلدانيَّ الآشوريَّ يقدِّرُ ويحترمُ ويُعلي من شأنِ شهدائِه، الذين يضحون بحياتِهم لأجلِ نهضتِه.
كما يُشارُ إلى أنّ جنازةَ “ماتاي رابو” تضمنت إلقاءَ كلماتٍ سياسية، مع التركيزِ على قضيةِ مجازرِ الإبادةِ الجماعيةِ “السيفو”

‫شاهد أيضًا‬

تقرير.. المتحف البريطاني يضم الغالبية العظمى من آثار العراق، وتعرضت هذه الآثار للسرقة أو البيع خلال الحروب التي شهدتها البلاد طوال عقود

العالم, العراق – لا شك أن حضارة “بيث نهرين” الغنيةَ تركت أثراً كبيراً وه…