تحت قبة البرلمان… حوارٌ بلغة الاشتباك
“وأمرُهم شورى بينهم”… لم تنطبقِ الآيةُ هذه المرةَ تحت قبةِ برلمانِ كردستانِ العراق، الذي شهد يوم الأمس عراكاً بالايدي وبكلِّ ما وقعت عليه اليد، في مشهدٍ فجّر خلافاً قديماً بين الحزبين الحاكمين، بعد أن جرّ نوابُه خلافاتِ مرجعياتِهم تحت القبة، ليقرروا فيه تأجيلَ الانتخاباتِ من عدمِها.
الأخضرُ والأصفرُ لونان يرمزان للحزبين المتنفذين في السلطةِ السياسيةِ في الإقليم، إلا أن لغةَ الألوانِ لم تعد حاضرةً في ظلِّ غضبٍ اكتسى فيه نوابُ الحزبين، مستبدلين لغةَ الحوارِ بالضرب، لإقناعِ بعضهم في تفعيلِ عملِ المفوضيةِ وتعديلِ قانون الانتخابات، وإجراءِ الانتخاباتِ العامةِ في موعدِها المحددِ في نهاية العامِ الحالي.
في حين يسعى الاتحادُ الوطنيُّ إلى تأجيل الانتخاباتِ حتى توصلِ كافةِ الأطرافِ السياسيةِ في إقليمِ كردستان العراق إلى اتفاقٍ سياسي.
واحتدمَ الخلافُ على جدولِ الأعمال المخصصِ لإعادةِ تفعيلِ مفوضيةِ الانتخاباتِ المنتهيةِ ولايتُها في إقليمِ كردستان العراق.
وحصل التوترُ بعدما قامت رئيسةُ البرلمان “ريواز فائق”، وهي من حزبِ الاتحادِ الوطنيِّ الكردستاني، برفعِ الجلسةِ والانسحابِ من القاعة.
في حين اتهمت كتلةُ الاتحادِ الوطنيِّ الكردستاني الحزبَ الديمقراطي، برفضِ رفعِ الجلسة، ما أدى إلى توترٍ وفوضى في جلسةِ البرلمان.
وتشير المعلوماتُ إلى تأجيلِ الجلسةِ إلى وقتٍ آخر، بسبب التوتراتِ التي حصلت بين النواب.
وينتظر إقليمُ كردستان العراق إجراءَ انتخاباتٍ للبرلمان، لكن حدةَ الخلافاتِ بين الأحزاب حول قانونِ الانتخاباتِ والدوائرِ الانتخابية، تدفع إلى تأجيلها.
في الوقتِ الذي لم تتحدد فيه مطالبُ أبناءِ شعبِنا في اختيارِ ممثلين خاصين بهم ضمن آليةٍ انتخابيةٍ تتيح لهم اختيارَ ممثلين لهم خارجَ صراعِ الأحزابِ المتنفذةِ في السلطةِ السياسيةِ في المنطقة.
إدراج عيد أكيتو على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي
أعلن حزب اتحادِ “بيث نهرين” الوطني، وضعَه عيدَ رأس السنة البابلية الآشورية …