تحذيرات إنسانية وإغاثية من تداعيات إغلاق معبر (فيش خابور سيمالكا)
قالت المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية (إيكو)، إنّ استمرار إغلاق معبر فيش خابور- سيمالكا خطراً جسيماً على أكثر من مليوني شخص في شمال شرق سوريا يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الاتحاد الأوروبي ، في بيان له، يوم أمس الأربعاء أنه تم اجلاء حوالي 300 موظف في المنظمات الدولية الإنسانية من شمال شرق سوريا بعد قرار اغلاق المعبر من جانب إقليم كردستان وقبيل إغلاق المعبر بشكل نهائي.
كمات وحذّرت مؤسسةُ الاتحادِ الأوروبيّ من تداعياتِ اغلاقِ المعبرِ على حياة السكان في شمال وشرق سوريا، ويناشد المانحون وأصحاب الشأن بتحييد المعبر الإنساني الوحيد عن الخلافات بين الإدارتين في إقليم كردستان وفي شمال وشرق سوريا.
من جانبها نقلت صحيفة المونيتور عن عاملةٍ إغاثة في منظمةِ المعونةِ الشعبية النمساوية (Volkshilfe Osterreich) (أليسيا ألغاور) ، قولها أنهم فشلوا في دخول شمال شرق سوريا يوم الإثنين الماضي وقالت: ” أردنا الذهاب إلى شمال شرق سوريا لزيارة شركائنا في المشروع لأول مرة ، للتعرف على فريقهم ، والاطلاع على عملهم ، وزيارة المستفيدين والقيام بزيارات مراقبة ولكننا فشلنا “.
وأضافت صحيفة المونيتور: ” لم يعد لدى وكالات الأمم المتحدة تفويض عبر الحدود للدخول إلى شمال شرق سوريا، مما يعني أنها بحاجة إلى موافقة دمشق للعمل هناك”. وهو أمر غاية في الصعوبة وفق ما نقلت الصحيفة.
يذكر أن معبر فيش خابور- سيمالكا هو المنفذ الخارجي الوحيد الذي تستخدمه المنظمات لتقديم المساعدات إلى شمال شرقي سوريا، فضلاً عن كونه شريان الحياة لادخال المواد الغذائية والطبية وعبور المسافرين وتنقلات الوفود السياسية.
فرنسا تمنع الرياضيات من ارتداء الحجاب خلال أولمبياد باريس
هاجم نشطاءٌ فرنسيون وزيرةَ الرياضةِ “إيميلي كاستيرا”، بعد أن كشفت خلال تصريحات…