26/05/2023

إبراهيم مراد يرحب بانتفاضة النواب المعارضين ووحدتهم ضد حزب الله

رحبَ "إبراهيم مراد" رئيسُ حزبِ الاتحادِ السريانيِّ العالميِّ والأمينُ العامُّ للجبهةِ المسيحية، بالبيانِ المشتركِ للنوابِ اللبنانيين المعارضين والتغييريين والمستقلين، والذي أكدوا فيه وقوفَهم ضدَّ "حزب الله" وسطوتِه وسلاحِه المنفلت.

فورَ إصدارِ نوابِ المعارضةِ اللبنانيةِ والنوابِ التغييريين والمستقلين بياناً مشتركاً حولَ مناورةِ “حزب الله” العسكرية، أعربَ رئيسُ حزبِ الاتحادِ السريانيِّ العالميِّ والأمينُ العامُّ للجبهةِ المسيحية “ابراهيم مراد”، عن ترحيبِه بالبيان، واصفاً إياه بالخطوةِ الممتازة، وخصوصاً من جهةِ المطالبةِ بتطبيقِ القرارَين الأمميَين ألفٍ وخمسِمئةٍ وتسعةٍ وخمسين، وألفٍ وسبعِمئةٍ وواحد، وقراراتٍ مشابهةٍ اتُخِذَت منذ سنواتٍ طوالٍ لحلِّ الميليشياتِ التي لم يتبقَّ منها سوى ميليشيا “حزب الله”، التي تتحكم بمصيرِ لبنانَ وشعبِه لصالحِ إيران على كافةِ المستويات.
وجاءَ ترحيبُ “مراد” عبرَ بيانٍ قال فيه، إننا ومنذُ سنواتٍ عديدةٍ نطالب بتوقيعِ وثيقةٍ رسمية، تتوجه إلى المجتمعِ الدوليِّ لتطبيقِ القراراتِ الأمميةِ تحت الفصلِ السابع، لأننا فشلنا في كبحِ جماحِ “حزب الله” سياسياً، ولا أحد في الداخلِ يريد مواجهته عسكرياً، ولا نريدُ للجيشِ اللبنانيِّ الصدامَ معه، لكننا مصرون على قيامِ الدولةِ الحرةِ الديمقراطيةِ العادلة، التي هزَّ الحزبُ أساساتِها عبر فرطِ كلِّ معاني ومفاهيمِ الدولة، والتي أدت لعزلِ لبنان عن العالمِ الخارجيِّ وإفلاسِه وتجويعِ شعبِه، بهدفِ إركاعِهم وإخضاعِهم أو تهجيرِهم، ليتسنى له إعلانُ دولتِه على أنقاضِ الدولةِ اللبنانية.
وأكد “مراد” أن الشعبَ اللبنانيَّ الحر، لم ولن يستسلم للطغاةِ المارقين، وإنّ بناءَ الدولةِ الحرةِ السياديةِ المستقلة، أصبح على الطريقِ الصحيح، وسوف يُستَكمَلُ بإقامةِ النظامِ الاتحاديِّ الفيدراليِّ الكفيلِ وحدَه بنقلِ لبنان ومكوناتِه لمصافي الدولِ التعدديةِ المزدهرة.
ويُشارُ إلى أنّ البيانِ المشتركَ للمعارضة، سلطَ الضوءَ على محاولاتِ “حزب الله” فرضَ سيطرتِه على لبنان واللبنانيين، وإقناعَهم بأن سيادتَه تعلو على سيادةِ الدولةِ اللبنانية، وأنّ لا قرارَ في لبنان يخالفُ إرادةَ المحورِ الإقليميِّ الذي ينتمي إليه.
وأعربَ النوابُ عن رفضِهم لتصرفاتِ “حزب الله” التي ستؤدي لزجِّ لبنانَ في صراعاتٍ تخدمُ مصالحَ محورِه.
وذكرَ النوابُ عدةَ نقاطٍ من شأنِها حلُّ معضلةِ “حزب الله” وسطوتِه، ومن بينِها حلُّ الميليشياتِ وتفكيكُ اقتصادِ “حزب الله” الموازي المبني على التهريبِ وحمايةِ الفسادِ بالسلاح، وغيرِها من النقاط.

‫شاهد أيضًا‬

عامان على انطلاقتها.. الجبهة السيادية تحتفل بذكرى تأسيسها في معراب

تطفئُ اليومَ الجبهةُ السياديةُ من أجل لبنان، شمعتَها الثانيةَ بمناسبةِ مرورِ عامين على تأس…