محكمة فرنسية تحاكم إرهابياً فرنسياً من داعش

تواصلُ الدولُ الأوروبيةُ محاكمةَ مواطنيها الذين انضموا لصفوفِ إرهابيي “داعش”، ففي فرنسا، حكمت محكمةُ “إيزي” الخاصةُ في “باريس” على المدعو “كيفن جيافارش” والمعروفِ بأفكارِه المتطرفةِ والذي انضمَّ إلى “داعش” في سوريا، حكمت عليه بالسجنِ لمدةِ أربعةَ عشرَ عاماً.
زوجتُه “سلمى” كانت قد حُكِمَت بالسجنِ لمدةِ ستِّ سنوات، إلّا أنّها ستكونُ قادرةً على قضاءِ محكوميتِها في المنزل، مع وضعِ سوارِ تعقبٍ ومراقبةٍ الكتروني.
ذلك الحكمُ لم يلقَ قبولاً لدى المدعي العام، الذي دعا لتشديدِ العقوبةِ بحقِّ “جيافارش” وزوجتِه، قائلاً إنّ المجتمعَ يحتاجُ إلى وقتٍ أطول ليتمكن من الوثوقِ بالمتهمَين.
ويُشارُ إلى أنّ “جيافارش” البالغُ من العمرِ ثلاثين عاماً، وزوجتُه “سلمى” ذاتِ الواحدِ والأربعين عاماً، سافرا إلى سوريا أوائلَ عامِ ألفين وثلاثةَ عشر، وذلك قبيلَ انطلاقِ “داعش”، غير أنّهما تعهدا بالولاءِ لـ “داعش” منذُ نشأتِه.
وفي عامِ ألفين وستةَ عشر، تم اعتقالُ “جيافارش” وعائلتِه وأطفالِه الستة، أثناءَ مغادرتِه الأراضي السورية.