المعارضة الإيرانية تصف الإفراج عن “أسدي” بالفدية المخزية
لاقى نبأُ الإفراجِ عن “أسد الله أسدي” في صفقةِ التبادلِ بين بلجيكا وإيران، غضباً كبيراً بين شريحةٍ واسعةٍ من المعارضين الإيرانيين، لاسيما أن “أسدي” مدانٌ بمحاولاتِ اغتيالٍ إرهابية، والتخطيطِ لاستهدافِ اجتماعٍ للمعارضةِ الإيرانيةِ في فرنسا عامَ ألفين وثمانيةَ عشر.
إذ قال المجلسُ الوطنيُّ للمقاومةِ الإيرانيةِ في “باريس”، إن الإفراجَ عن الإرهابيِّ فديةٌ مخزيةٌ للإرهابِ واحتجازِ الرهائن، معتبراً أن ذلك سيشجع الفاشيةَ الدينيةَ الحاكمةَ في إيران، على مواصلةِ جرائمِها.
في حين اعتبرت منظمةُ العفوِ الدوليةُ أنّ الإفراجَ عن “أسدي” يرسي الأساسَ لانتهاكِ تحقيقِ العدالة، وتزايدِ التهديداتِ ضد معارضي النظامِ الإيراني، ووصفته بالضوءِ الأخضرِ لمواصلةِ الإجراءاتِ خارج نطاقِ القضاء، والتعذيبِ والتهديداتِ المتزايدةِ ضد المعارضين.
وانتقدت المنظمةُ ما قامت به الحكومةُ البلجيكية، ووصفته بأنه انتهاكٌ لتنفيذِ العدالة، وذَكّرت الحكومةَ بأن إطلاقَ سراحِ “أسدي” يضر بحقِّ الضحايا في العدالةِ والتعويض، ومنعِ مثل هذه الانتهاكاتِ من الحدوثِ مرةً أخرى.
وجاءت الخطوةُ بعد وساطةٍ عمانيةٍ جرى خلالها إفراجُ إيرانَ عن عاملِ إغاثةٍ بلجيكي يدعى “أوليفييه فانديكاستيل”، مقابل إطلاقِ بلجيكا سراحَ “أسدي” الذي حُكِمَ عليه بالسجن عشرين عاماً قبل نحو عامين.
خلال اختتام رحتله.. البابا فرنسيس يلتقي إمام إندونيسيا الأكبر
خلال احتشادٍ ضم مائة ألفِ شخص للمشاركة في القداس الإلهي الختامي لرحلة “البابا فرنسيس…